ميليشيات المعارضة تواصل عمليات الاعتقال والسلب في عفرين
حوادث متفرقة شهدتها المنطقة ...
شنت ميليشيات المعارضة، اليوم الخميس، حملات اعتقال وسلب بحق المواطنين الكورد وممتلكاتهم في مناطق متفرقة من عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا).
وعملت (باسنيوز) من مصادر محلية في المنطقة، أن مجموعة مسلحة تابعة لفصيل ‹الحمزات› أقدمت صباح اليوم على اعتقال ثلاثة مواطنين كورد من قرية جوقي - جويق التابعة لناحية موباتا – المعبطلي وتوجهت بهم لمكان مجهول، وهم كل من (منان عبدو جنكر (70عاماً) ومحمود موسى(40عاماً) ومصطفى قره (55عاماً).
أما في ناحية شيه – شيخ الحديد، فقد أقدم فصيل ‹السلطان سليمان شاه› بقيادة المدعو محمد الجاسم «السيء الصيت» والملقب بـ ‹أبو عمشة› على اختطاف كل من (مصطفى شيخو بن خليل ومحمد مصطفى بن علي).
وحسب ناشطي الناحية، فإن الفصيل طلب فدية مالية تقدر بثلاثة آلاف دولار ليتم الإفراج عنهما، إلا أن ذويهما تقدموا بشكوى لدى القوات التركية التي لم تتدخل في القضية، الأمر الذي عقّد القضة أكثر ودفع الفصيل إلى رفع قيمة الفدية إلى عشرة آلاف دولار لكل شخص مختطف.
في سياق منفصل، قال ناشطون محليون إن الميليشيات الموالية لتركية اقتحمت اليوم منزل المواطن جميل عمر في قرية كوكاني في ناحية موباتا – المعبطلي وطلبوا منه إخلاء المنزل وتسليمه لهم بذريعة أنه يسكن منزلاً كبيراً لوحده، مطالبين إياه بالانتقال إلى منزل آخر ليتم إسكان عائلة كبيرة في منزله.
وذكر النشطاء أن جاره (عبدو حمو) حاول التدخل ومنع الميليشيات من الاستيلاء على منزل مواطن قريته، إلا أن الميليشيات انهالت عليه بالضرب بأخمص البارودة على رأسه ما أسفر عن إصابته بجروح.
وأكد النشطاء، أن نساء القرية خرجن في تظاهرة احتجاجية ونددن بممارسات الميليشيات التي تقيم حاجزاً في مفرق قرية كوكاني الفوقاني.
إلى ناحية شيراوا، وفي إطار أعمال السلب والنهب التي تطال ممتلكات المدنيين الكورد، استولى عناصر فصيل ‹أحرار الشام›، قبل أيام، على عدد من حقول الرمان في قرية كورزيلي – قرزيحل في ناحية شيراوا.
وذكر نشطاء الناحية، أن المدعو أبو شعبان أحد عناصر الفصيل المذكور أقدم على سلب محصول نحو ألفي شجرة رمان في القرية وباعه لصالحه.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان ذكر في تقرير مفصل أن فصائل مدعومة تركياً استولت على أكثر من 75% من مزارع الزيتون وضمًنت موسمها الأول وقبضت ثمنه مسبقاً وذلك بعد قيامها بتهجير أكثر من 300 ألف كوردي من سكان عفرين.