اخبار العراق الان

لن نسمح بخلط الاوراق المذهبية

لن نسمح بخلط الاوراق المذهبية
لن نسمح بخلط الاوراق المذهبية

2018-09-21 00:00:00 - المصدر: وكالة الحدث الاخبارية


  !فيكتور هوغو كان يدعو إلى الأدب الاجتماعي الملتزم ، مؤكدا على أن الأدب والسياسة لا يمكن فصلهما عن بعض، مؤكدا على الجوانب الاخلاقية للتطور والتقدم البشريين ، ومسيرة الفكر. فهو يرى أن الأدب ينبغي أن لا يكون ترفيها فحسب، بل يجب أن يكون إيديولوجيا أيضا. وقد وضع جماهير الشعب في بؤرة أحداث قصصه و رواياته. وقال لا يمكن فصل الأدب عن رؤية العامة ومشاكلهم. وقياسا إلى الفترة الزمنية التي عاصرها الروائي المفكر يمكن القول إنه رمى بحجر على البئر الزجاجية للنظريات، والمنظومات و الجماليات الأدبية السائدة لكي يحدث فيها حركة ما، وكانت روايته" الراية السوداء" أكبر كتاب موجه ضد سياسة الاستعباد الأوروبية بحق الأفارقة. و يعرب عن استهجانه للعنف المترافق مع الثورات الاجتماعية في روايته " سنة 93”.،وعميد الادب العربي الخالد طه حسين قد قال لأحد اليساريين المصريين بأنه لا يكره اليساريين ، بل يتساءل هل استطاعوا إبداع عمل عظيم بعظمة رواية " البؤساء" للكاتب العظيم فيكتور هوغو؟!لانها كانت الحلم ومشاهد عميقة لمعاناة الانسان سواء فيما مضى ، أو عصرنا الراهن0  تذكرت كل ذلك،ونحن نستمع للطاىفي النائب عمار طعمه عضو البرلمان الذي لا يفهم التاريخ ومن هما المامون وهارون الرشيد الم يفهم ان جده العباس ابن عبدالمطلب عم سيدنا الحسين وشقيق سيدنا الامام علي كرم الله وجهه الشريف من بنى بغداد ! بناها ابو جعفر المنصور وهو جد هارون الرشيد معناها بغداد بيتهم وارضهم وانت يا سيادة النائب ضيف على بغداد لست من اهلها - عمار طعمة دخيل على بغداد، والدخيل في لغة الضاد، من دخل في قوم وانتسب اليهم وهو ليس منهم، والدخيل ايضا، الاجنبي الذي يدخل بلد غيره، يستغله ويسرقه، وحمدا لله فان المعنيّين ينطبقان على هذا الكريه، المشكوك في أصوله العربية، لان العرب في مشارق الارض ومغاربها، وفي كل الازمنة- واجه النائب عن حزب الفضيلة الإسلامي عمّار طعمة، موجة انتقادات حادّة على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر اعتراضه على ذكر رئيس البرلمان العراقي السابق المؤقت محمد زيني، الخليفة العباسي هارون الرشيد ونجله المأمون، خلال جلسة البرلمان -وأثار طعمة موجة اعتراضات واسعة ضدَّه من الناشطين والمدوّنين الذين اعتبروا حديثه “إعادة لتسويق خطاب الكراهية وبث الفرقة الدينية في صفوف الشعب، خاصة أن ذلك يأتي مع أول جلسة للبرلمان” وقال إنه “لا يمكن ربط بغداد بالمأمون والمنصور اللذين اضطهدا أهل البيت وظلموهم، وكان منهجُهما الاستبداد والقمع”، ليرد زيني بقوله: “هذه لغتك لغة طائفية”. النائب عن حزب الفضيلة الإسلامي عمار طعمة لم يُثره أنّ الشعب العراقي لم يزل في عهد النظام الحالي المتنفّذة فيه أحزاب الإسلام السياسي، والفضيلة أحدها، مظلوماً ومحروماً ومُهاناً ومُنتهك الحقوق والكرامة، ولم يستفزّه واقع أن بغداد صارت واحدة من أقذر عواصم العالم ومن أقلها صلاحاً للحياة البشرية، فهو أزبد وأرعد فقط لذكر اسمي هارون الرشيد والمأمون المتّهمين بقتل عدد من أئمة أهل البيت. - ونقول لطعمة \ الإمام علي بن أبي طالب، سيد أهل البيت، طُعِن غيلةً وغدراً بسيف مسموم في الكوفة ومات فيها.. هل يتعيّن أن تُمحى الكوفة من الوجود ،لأنها كانت المكان الذي اغتيل فيه الإمام علي؟.. وهل يتوجّب ضرب كربلاء بقنبلة نووية، أو بصاروخين إيرانيين بعيدي المدى شبيهين بالصاروخين اللذين ضربا مدينة كويسنجق الكردية أخيراً، لأن ّعلى أرضها قُتل الإمام الحسين وآل بيته في واقعة الطفّ الرهيبة؟.. أو، أقلّه، هل يلزم أن يُرفع اسما الكوفة وكربلاء من الكتب المدرسية لينتهي ذكرهما إلى الأبد، أو أن يُلعنا صباح مساء عقاباً لهما على الجريمتين الواقعتين على أرضهما منذ 14 قرنا عمار طعمة الذي يعرفه أهل السماوة كمرتش كان يفرض على مراجعي مستوصف السماوة الفقراء والمرضى دفع اتعاب له رغم انه طبيب حكومي يتلقى راتبه ومكافآته ومخصصاته من وزارة الصحة التي شكلت لجنة من رئاسة صحة المثنى للتحقيق معه في عام 1996، وازاء مناشدات ووساطات عدد من وجهاء سوق الشيوخ (مسقط رأسه) ارتأت لجنة التحقيق نقله الى خارج السماوة بعد ان افتضح أمره فيها، حيث نقل الى مديرية صحة محافظة ذي قار التي نسبته للعمل في احدى مستشفيات الناصرية.- فقد تحرش باحدى المراجعات المريضات في الناصرية، التي اشتكت عليه في ايلول 1998، وقبل ان تبدأ لجنة التحقيق الجديدة باستدعائه فرّ الى الاهوار في طريقه الى ايران مدعيا معارضته للنظام الحاكم، وبقي فيها حتى الاحتلال الامريكي، حيث عاد مع الهاربين وكان يأمل العمل مع التيار الصدري وهو في بدايات تكوينه، ولكن طلبه قوبل بالرفض من مساعدي مقتدى، لان فضائحه في السماوة والناصرية في التسعينات تزكم الانوف  إنها بداية ضحلة لفصل آخر من فصول الطائفيَّة والفساد العقلي، ومحاولة قذرة لإلهاء الناس عن التفكير بحلول لمعاناتهم، وشحنهم طائفيًّا بتوظيف خلافات سياسية بحتة مضى عليها دهور وعشرات القرون لأغراض مقيتة”.“نحن على موعد مع موسم ملتهب من خطابات الكراهية ولله درك يابغداد الرشيد والمامون وحاضرة بني العباس مدى التاريخ والعصور، بغداد حبنا واجلالنا واعتزازنا رغم انوف الغرباء والطائفيين،