لماذا يعد تراجع مستوى محمد صلاح خبر سار لليفربول؟
مصعب صلاح تابعوه على تويتر
مع انطلاق الموسم الحالي يعيش الفرعون المصري محمد صلاح حالة من تراجع المستوى بصورة ملفتة مع فريقه ليفربول وظهر ذلك في انخفاض نسبة التهديف لديه.
صلاح بدأ الموسم بأزمات مع الاتحاد المصري لكرة القدم بسبب ما جرى في نهائيات كأس العالم الأخيرة وانتهاك خصوصيته واللاعبين في معسكر المنتخب، كما أنّه خسر سباق الأفضل في أوروبا لصالح لوكا مودريتش بعد موسم استثنائي.
من الطبيعي أن يعتبر حفاظ أفضل لاعب في البريميرليج على مستواه لعام آخر تحدي صعب، ولكن حتى الآن تراجع اللاعب أسوأ بكثير مما توقع الجميع.
ورغم أن صلاح لم يسجل سوى هدفين فقط في 6 مباريات، وأهدر فرصًا سهلة سانحة للتسجيل أمام توتنهام وليستر سيتي وحتى ضد باريس سان جيرمان، إلا أنّ ليفربول تمكن أخيرًا من الفوز بجميع هذه اللقاءات وتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي ومجموعته في دوري أبطال أوروبا.
في الوقت الذي يتراجع فيه صلاح، نجد أن ساديو ماني يقدم انطلاقة جيدة وروبرتو فيرمينو حاسمًا في المواجهات الصعبة مثل لقاء سان جيرمان الأخير، كما أنّ دانيال ستوريديج بدأ يعود لمستواه السابق والريدز بصفة عامة صار أفضل.
بالنظر إلى الموسم الماضي، فإن محمد صلاح سجل 3 أهداف فقط في أول 6 مباريات، ولكن ليفربول خسر في هذه المباريات مرة أمام مانشستر سيتي بخماسية نظيفة وتعادل ضد واتفورد بثلاثية لكل فريق.
انفجار صلاح جاء في أكتوبر حينما أحرز صلاح ضد ماريبور في دوري أبطال أوروبا ومن بعدها تمكن من إحراز 17 هدفًا في 17 مباراة، بعد أن سجل 6 أهداف في 12 لقاء فقط.
كيف يكون هبوط مستوى محمد صلاح حاليًا بمثابة خبر سار لليفربول؟
الموسم الحالي لا يزال في بدايته، ومن الطبيعي لأي لاعب أن يمر بفترة انخفاض مستوى وخاصة بعد موسم صعب وطويل تبعه كأس العالم في روسيا، تخللته إصابة قوية في الكتف بنهائي دوري أبطال أوروبا في حالة صلاح.
يورجن كلوب، مدرب الريدز، لديه الوقت الكافي لمعرفة سبب الأزمة ومعالجتها وإطلاق الوحش المصري مجددًا، كما أنّ الفريق لم يخسر حتى الآن ولم يتضرر من تراجع مستوى هداف البريميرليج الموسم الماضي.
كل ما يقدمه الفريق الآن والانطلاقة المثالية وهو لا يمتلك محمد صلاح في أفضل أحواله، فما الذي سيحدث حال استعاد المصري حسه التهديفية وأشعل البريميرليج مرة أخرى؟
نجم المنتخب المصري يحتاج لمعاملة خاصة لإيجاد نفسه واستعادة مستواه في الموسم الماضي، وبعدها قد نرى نسخة أفضل مما عليه الأمر الآن في ليفربول ومعه ستزداد حظوظ فريق الميرسيسايد في الفوز بلقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ 29 عامًا.