اخبار العراق الان

عاجل

استعدادات في البصرة لاستئناف التظاهرات .. و320 قتيلًا ومصابًا حصيلة احتجاجاتها الاخيرة

استعدادات في البصرة لاستئناف التظاهرات .. و320 قتيلًا ومصابًا حصيلة احتجاجاتها الاخيرة
استعدادات في البصرة لاستئناف التظاهرات .. و320 قتيلًا ومصابًا حصيلة احتجاجاتها الاخيرة

2018-09-22 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


ارتفاع حالات التسمم جراء تلوث المياه الى أكثر من 70 ألفاً

قال مكتب مفوضية حقوق الإنسان العراقية، إن 320 شخصًا سقطوا بين قتيل وجريح خلال احتجاجات محافظة البصرة التي تجددت مطلع الشهر الجاري، مشيراً بالتزامن إلى تسمم أكثر من 70 ألف شخص .

وذكر بيان لمكتب المفوضية ، يوم الجمعة ، أنّ الاحتجاجات التي شهدتها محافظة البصرة، مؤخرًا، أدت إلى مقتل 20 شخصًا وإصابة 300 آخرين، فيما ارتفعت حالات الإصابة بالتسمم جرّاء التلوث وملوحة المياه إلى 70 ألف شخص.

وهدأت نسبياً التظاهرات الاحتجاجية  في البصرة التي انطلقت في يوليو/تموز، بالتزامن مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والنقص الحاصل في ساعات تجهيزالطاقة الكهربائية ، حيث شهدت أعمال عنف وحرق لأغلب مقار الأحزاب والحركات السياسية فضلًا عن القنصلية الإيرانية.

وطالبت المفوضية الجهات المختصة بتقديم إيضاح لمواطني المحافظة عن أسباب التلكؤ في زيادة الإطلاقات المائية ومن يقف وراءها وأسباب عدم إعلان حالة الطوارئ، رغم الارتفاع المستمر في الإصابات.

كما طالبت أيضًا بتقديم إيضاح عن المشاريع الآنية والمستقبلية للماء والخدمات وتسليمها لجهات رصينة، والابتعاد عن المشاريع الترقيعية التي تبتعد عن العلمية ولا تتناسب وحق مواطنيها بالحياة.

وبالتزامن، تستعد تنسيقيات التظاهرات في البصرة لتنظيم احتجاجات جديدة الأسبوع المقبل، حين الانتهاء من مراسم إحياء ليلة عاشوراء.

وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ “الوضع الحالي في البصرة، مستقر، حتى يوم الـ 13 من شهر محرم، حيث ستعاود تنسيقيات التظاهرات التحشيد من جديد لمظاهرات بنفس المطالب السابقة”.

يأتي ذلك بعد إعلان هيئة الحشد الشعبي في العراق، تشكيل قوات “التعبئة الاحتياطية”؛ وذلك تحسبًا لتجدد الاحتجاجات في المحافظة الجنوبية.

وقال قسم التعبئة في الحشد الشعبي فرع البصرة، في بيان، إنّه “تم تشكيل قوات (التعبئة الاحتياطية) ردًا على الأحداث التي شهدتها محافظة البصرة مؤخرًا”.

وأضاف أنّه “بعد الأحداث الأخيرة في البصرة، وما جرى من استغلال مطالب المتظاهرين من قبل المخربين، وتهديد أمن أهاليها، وحرق وتدمير الممتلكات العامة ومحاولة المساس بالحشد الشعبي، تم تشكيل تلك القوات”.

وعلى الرغم من تأكيد “الحشد الشعبي” على الطابع الخدمي والتطوعي لـ”قوات التعبئة” الخاصة بها وادعائها بأن هذا التشكيل “جاء على خلفية الأحداث الأخيرة في البصرة وما جرى من استغلال لمطالب المتظاهرين”، إلاّ أن متابعين يتحدثون عن انتهاكات كثيرة ترتكبها هذه القوات، وصلت حد التصفية الجسدية والاعتقال والتغييب في سجون سرية.

وتشير المصادر إلى أن مشروع تأسيس هذه القوات جاء مشابها لتشكيلات قوات "الباسيج" الإيرانية (المتطوعين) ، ويقدر قوامها بثلاثين ألف فرد كدفعة أولى، مبيناً أن ضرورة انطلاق تأسيس هذه القوات في البصرة جاء بعد حرق القنصلية الإيرانية في المحافظة.

وأضافت المصادر أن العمل بدأ لتشكيل هذه الميليشيات في محافظة البصرة، عبر دمج أعضاء التشكيلات الشبابية للأحزاب الشيعية في هذه الميليشيات.

يذكر أن معظم مكاتب فصائل وتشكيلات الحشد في المحافظة تم إحراقها من قبل المحتجين الغاضبين من تفشي الفساد وسوء الإدارة، أبرزها مكتب منظمة بدر، وكتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق ، وهي الفصائل المعروفة بولائها المطلق لايران .

استعدادات في البصرة لاستئناف التظاهرات .. و320 قتيلًا ومصابًا حصيلة احتجاجاتها الاخيرة