تركيا تحوّل بوصلة دعمها لسنّة العراق إلى تحالف "المحور"
قادته التقوا أردوغان في انقرة
التقى قادة تحالف المحور الوطني “السُّني”، المنضوي في تحالف “البناء” بزعامة المالكي – العامري، امس الجمعة، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة، حيث بحثوا معه عدة ملفات تخص الشأن العراقي ، بحسب بيان صدر عن قادة المحور.
وذكر البيان أنّ قادة تحالف المحور بحثوا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدة قضايا تهم العراق والمنطقة، وسبل مشاركة تركيا في عملية إعادة إعمار المناطق المستعادة من داعش.
ومع اختيار النائب محمد الحلبوسي، رئيسًا للبرلمان العراقي من تحالف “المحور الوطني” بدأت تركيا التخلي نسبيًا عن حليفها المدعوم منها سابقًا أسامة النجيفي، والذي حصل على 19 صوتًا في انتخابات رئاسة المجلس ، فيما حصل غريمه الحلبوسي المقرب من إيران على 169 صوتًا.
وأفادت تقارير إعلامية أنّ “تركيا حوّلت بوصلة دعمها إلى تحالف المحور الذي يضم نحو 50 نائبًا، وذلك إثر قدرته على إحداث تغيير في المشهد السياسي العراقي بدأه بالحصول على منصب رئاسة البرلمان، فضلًا عن أن بعض مكونات تحالف (المحور) كانت في الأساس حليفًا إستراتيجيًا لتركيا كالمشروع العربي بزعامة خميس الخنجر، والذي انضوى ضمن تحالف المحور.
وبحسب بيان تحالف المحور، فإنّ اللقاء مع أردوغان جاء تلبية لدعوة رسمية من من الاخير " للّقاء والتباحث حول قضايا عدة تهم العراق والمنطقة”.
وأضاف البيان أنّ رئيس التحالف، خميس الخنجر، أكد أنّ “مرحلة جديدة من الحوار والتفاهم هي التي تنتظرها شعوب المنطقة لصياغة شراكة حقيقية تجنب المنطقة ما عاشته سابقًا من صراع واستنزاف للموارد بصورة سلبية”.
وضم الوفد المشارك في اللقاء، جمال الكربولي رجل الأعمال والقيادي السُّني ، والمرشح السابق لرئاسة البرلمان أحمد الجبوري، ومحافظ كركوك بالوكالة الذي نصبته ميليشيات الحشد الشعبي بعد احداث 16 اكتوبر 2017 في المدينة راكان الجبوري.