الرئيس بارزاني والحلبوسي يؤكدان على احترام التوقيتات الدستورية والمبادىء الثلاثة في الحكم
بحثا مستجدات الوضع العراقي وملف تشكيل الحكومة الجديدة
التقى الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ، اليوم السبت، برئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي الذي كان قد وصل ووفد مرافق له الى اربيل في اول زيارة له الى اقليم كوردستان منذ تسنمه منصبه الاسبوع الماضي.
وبحسب بيان نشره الموقع الالكتروني للزعيم الكوردي ، فإن الجانبين بحثا آخر تطورات ومستجدات الوضع السياسي في العراق وملف تشكيل الحكومة العراقية الجديدة . كما اتفق الجانبان على ضرورة احترام كل اطراف العملية السياسية للتوقيتات الدستورية.
كما لفت البيان الى تأكيد الجانبين على ضرورة الالتزام بالمبادىء الثلاثة الشراكة والتوافق والتوازن في الحكم.
وتأتي زيارة الحلبوسي الى اربيل فيما تنتهي غدا الاحد 23 سبتمبر/أيلول المهلة المقررة لتقديم أوراق المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية بينما تنتهي المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس من بين المرشحين في الثالث من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ويتنافس على منصب رئيس الجمهورية ، الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اكبر الاحزاب الكوردية ويتزعمه مسعود بارزاني ، وكذلك الاتحاد الوطني الكوردستاني.
وبموجب عرف غير رسمي لتقاسم السلطة في العراق يتعين أن يكون رئيس الوزراء من الشيعة فيما يكون رئيس الجمهورية من الكورد، أما رئيس البرلمان فينبغي أن يكون سنياً مع نائبين الأول شيعي والثاني كوردي.
وأعلن الحزب الديمقراطي الكوردستاني تمسكه بمنصب الرئاسة بناء على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 مايو/ أيار الماضي ، غير أنه أشار ايضاً الى عدم ممانعته في أن يتولى المنصب مرشح يتفق عليه الحزبان الرئيسيان.
والديمقراطي الكوردستاني أكبر أحزاب إقليم كوردستان وقد تصدر نتائج انتخابات 12 مايو/ أيار الماضي التشريعية العراقية في الإقليم بـ 25 مقعداً فيما حل خامساً على مستوى العراق.
وكان الوطني الكوردستاني قد رشح القيادي المنشق عنه برهم صالح الذي كان قد انشق عن الحزب واسس «التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة" الذي حصل على مقعدين في انتخابات 12 مايو/أيار التشريعية العراقية . وجاء ترشيحه بعد عودته لصفوف الوطني الكوردستاني ، لكن الحزب الديمقراطي الكوردستاني لم يعلن مرشحه بعد.