اخبار العراق الان

وصفته بالمتعمد

اتهمت مليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران، القوات الدنماركية المنضوية ضمن التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده الولايات المتحدة ، بقصف مدفعي لاحد مقراته في بلدة القائم (غرب محافظة الانبار) عند الحدود العراقية السورية.

وقال قائد عمليات مليشيا الحشد في محور غرب الأنبار قاسم مصلح " في الساعة الثامنة من مساء (الأحد) تعرض معسكر تابع للحشد الشعبي في منطقة سعدة في قضاء القائم للقصف المدفعي من قبل القوات الدنماركية التابعة للتحالف الدولي المتمركزة في قاعدة الفوسفات في صحراء الأنبار الغربية".

ونقل موقع الحشد الشعبي عن مصلح أن ثماني قذائف مدفعية سقطت قرب المعسكر، موضحاً "إننا نعتبر ذلك استهدافاً متعمداً من قبل القوات الأجنبية لقطعات الحشد الشعبي".

وكان العشرات من مسلحي مليشيات الحشد الشعبي قتلوا في يونيو / حزيران الماضي في غارة يُعتقد انها لطيران التحالف الدولي في بلدة البوكمال على الجانب على الآخر من الحدود في العمق السوري.

ويشن التحالف الدولي غارات على نحو منتظم دعماً لقوات الجيش العراقي واخرى لقوات سوريا الديمقراطية على الجانب السوري من الحدود مستهدفة اماكن تواجد مسلحي تنظيم داعش في المنطقة.

وقال مصلح "بحسب التواصل مع قيادة عمليات الجزيرة ادعت أن تلك القذائف تجريبية وهنا نتساءل هل أصبحت مقار الحشد الشعبي ميدانا تجريبيا ؟ " .

وتحتفظ الدنمارك بـ180 جندياً داخل قاعدة عين الأسد الجوية الواقعة في محافظة الانبار لمساعدة العراقيين في عمليات المراقبة.

ويأتي القصف في الوقت الذي شرعت فيه القوات العراقية وبدعم من مليشيات الحشد الشعبي وطيران التحالف الدولي بعملية واسعة لتطهير الصحراء المشتركة بين مدن الانبار وصلاح الدين ونينوى.

وأعلن العراق في ديسمبر/ كانون الاول الماضي "النصر النهائي" على تنظيم داعش بعد حرب مدمرة استمرت نحو ثلاث سنوات، لكن التنظيم المتطرف لا يزال يشن هجمات انطلاقاً من مناطق ينشط فيها في أطراف المدن التي كانت في يوم ما معاقل له.