نائب عن الديمقراطي الكوردستاني : التزوير "تهمة جاهزة" في كل انتخابات .. على الجميع القبول بالواقع
مؤكداً أن الشعب قرر من ينتخب ومن يمثله
أكد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الاثنين، ان ادعاء بعض الجهات السياسية بحصول تزوير في الانتخابات البرلمانية في اقليم كورستان "تهمة جاهزة" وليست بجديدة .
وأظهرت النتائج الأولية لانتخابات برلمان كوردستان التي جرت امس الاحد تقدماً واضحاً للحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني يليه الاتحاد الوطني الكوردستاني ثم حركة التغيير المعارضة .
وأعلن حراك "الجيل الجديد" المعارض ،اليوم الاثنين ، رفضه لنتائج الانتخابات بدعوى وجود عمليات تزوير ، قائلاً في بيان إنه يرفض النتائج الاولية وإنه سيبت في قراره بشأن العملية الانتخابية برمتها في الايام القليلة المقبلة.
وقال النائب عن الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي بيار طاهر، لـ(باسنيوز)، ان "العملية الانتخابية في الاقليم مكسب للشعب الكوردي يجب الحفاظ عليها "، مبينا ان "التزوير تهمة جاهزة توجه للحزب الديمقراطي الكوردستاني، كون الحزب يتصدر النتائج ويحصد العدد الاكبر من المقاعد".
وتأسس حراك "الجيل الجديد" حديثاً في السليمانية وحصل على اربعة مقاعد في الانتخابات البرلمانية العراقية التي اجريت في 12 مايو/أيار الماضي.
وسبق أن اعترض على نتائج الانتخابات العراقية واتهم احزاباً منافسة له بالتزوير، غير أن إعادة فرز الاصوات يدوياً لم تثبت ذلك.
بيار طاهر بيّن ، بالقول ان "الشعب الكوردي انتخب من يثق به ومن يعتقد بأنه سيكون المطالب الحقيقي بحقوقه وتلبية تطلعاته المستقبلية " ، مضيفا انه " نأمل من جميع الاطراف قبول الواقع الذي افرزته الانتخابات ، فالشعب الكوردي هو الوحيد الذي قرر من ينتخب ومن يمثله" .
وأظهرت النتائج الاولية للانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان أن الديمقراطي الكوردستاني احتفظ بالصدارة بفارق كبير عن اقرب منافسيه .
والانتخابات البرلمانية، التي سجلت مشاركة بنسبة 57.3% ، هي الأولى التي ينظمها اقليم كوردستان بعد استفتاء الاستقلال والحرب على داعش العام الماضي.
وبحسب نتائج اولية لمفوضية الانتخابات والاستفتاء حصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 43 بالمئة من اصوات الناخبين في عموم الإقليم مايعني ان عدد مقاعده سيتجاوز الـ 40 ، وفيماحصل حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني على 20 بالمئة من الاصوات فقد ذهبت اصوات 13 بالمئة من الناخبين الى حركة التغيير المعارضة.