الأهلي × وفاق سطيف – مباراة خاصة لكارتيرون ما بين الثأر وتكرار الإنجاز
زهيرة عادل فيسبوك تويتر
التاسعة بتوقيت القاهرة، الثامنة بتوقيت الجزائر من مساء غدٍ الثلاثاء، موعدًا جديدًا مع ديربي عربي شيق يجمع بين الأهلي المصري ووفاق سطيف الجزائري، في صراع على أحد مقعدي نهائي دوري أبطال أفريقيا، عندما يتواجهان على ملعب السلام بالقاهرة في ذهاب نصف النهائي.
يدخل المارد الأحمر المباراة متسلحًا بأرضه وجمهوره وإن كان لديه بعض الغيابات المؤثرة مثل عمرو السولية ومروان محسن وسعد سمير، وأخيرا حارس المرمى شريف إكرامي، الذي قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" اليوم الإثنين، إيقافه لمدة مباراتين، ليغيب عن مواجهتي نصف النهائي (طالع التفاصيل)، لكنه بالتأكيد سيبحث عن الخروج فائزًا بأكثر من هدف لتأمين موقفه قبل موقعة الإياب بالجزائر.
كارتيرون: لو تم منع الجماهير بعد كل هتاف لن يحضر أحد للملاعبhttps://t.co/RnYb2uyxin pic.twitter.com/HKpMUihjmO
— جول مصر (@goaleg) ١ أكتوبر ٢٠١٨
اللقاء بخلاف أهميته كونه حاسمًا والخطوة الأخيرة قبل الصعود للنهائي للمرة الثانية على التوالي بالنسبة للشياطين الحمر إلا أنه له طابع خاص عند الفرنسي باتريس كارتيرون؛ المدير الفني للأهلي.
الفرنسي ينتظر لقاء الغد منذ أربع سنوات، ليثأر من نتيجة لقاء سابق جمعه بفريق الكحلة والبيضة، وتحديدا منذ سبتمبر 2014..
واجه كارتيرون وقتما كان مديرًا فنيًا لمازيمبي الكونغولي الوفاق، في نصف نهائي دوري الأبطال عام 2014، لقاء الذهاب كان في 20 من سبتمبر بالجزائر وخسره الفريق الكونغولي بثنائية مقابل هدف وحيد، ورغم أن تمكن في الإياب من الفوز بثلاثية مقابل هدفين، ليكون مجموع اللقاءين التعادل الإيجابي برباعية لكلٍ منهما، إلا أن الفريق الجزائري هو من خطف بطاقة التأهل متفوقًا بالأهداف التي سجلها خارج أرضه.
ونجح وفاق سطيف آنذاك في التتويج بطلًا لأفريقيا بعدما تغلب على فيتا كلوب الكونغولي، حيث تعادل معه بالكونغولي في الذهاب بثنائية لكل منهما، وتعادلا إيابًا أيضا بهدف لكل فريق، ليحصد الوفاق اللقب متفوقًا بفارق الأهداف.
الأهلي في ورطة - الأمن يرفض حضور الجماهير للقاء وفاق سطيفhttps://t.co/Y9S9fPS8Dv pic.twitter.com/JusFLBY7FA — جول مصر (@goaleg) ١ أكتوبر ٢٠١٨
بعد عام واحد فقط، أتيحت الفرصة لصاحب الـ48 عامًا، مع مازيمبي أيضا، للانتقام والثأر وإن لم تكن من وفاق سطيف إلا أنه من فريق جزائري آخر وهو اتحاد العاصمة عندما واجهه في نهائي دوري الأبطال عام 2015.
هذه المرة اقتص كارتيرون ذهابًا وإيابًا، ففي 31 أكتوبر 2015 حقق الفوز بالجزائر بثنائية مقابل هدف وحيد، وكرر فوزه إيابًا في الثامن من نوفمبر من العام نفسه بثنائية نظيفة، ليقود مازيمبي إلى منصة التتويج بطلًا لأفريقيا.
ما بين الخوف من ذكرى 2014 السيئة واستعادة الثقة في 2015، ما بين الثأر وتكرار الإنجاز يدخل باتريس كارتيرون ملحمة الغد، بحثًا عن تقريب المارد الأحمر أكثر من لقبه الأفريقي التاسع.
أيمن أشرف ????️ : طموحاتنا أكبر من الجميع ونتطلع لمنصة التتويج pic.twitter.com/ROB9VaRly9 — جول مصر (@goaleg) ٣٠ سبتمبر ٢٠١٨