اخبار العراق الان

عزت الشابندر: لا تجوز المقارنة بين ميت سياسيا كالعبادي وحي مثل عادل المهدي

عزت الشابندر: لا تجوز المقارنة بين ميت سياسيا كالعبادي وحي مثل عادل المهدي
عزت الشابندر: لا تجوز المقارنة بين ميت سياسيا كالعبادي وحي مثل عادل المهدي

2018-10-02 00:00:00 - المصدر: موازين


عزت الشابندر: لا تجوز المقارنة بين ميت سياسيا كالعبادي وحي مثل عادل المهدي

10:05 - 01/10/2018

بغداد ــ موازين نيوز
فتح السياسي العراقي المستقل عزت الشابندر النار على رئيس الوزراء حيدر العبادي قائلا انه " لا تجوز المقارنة بين ميت سياسيا مثل حيدر العبادي وحي مثل عادل عبد المهدي ، فيما اكد ان المرشحين الذين دعمتهم المرجعية لم يبيضوا وجهها .
وقال الشابندر في حديث تلفزيوني لبرنامج بتوقيت العاصمة على قناة العهد تابعته / موازين نيوز / انه لا يعتقد ان "المرجعية سترشح احدا لرئاسة الوزراء ثم تتورط به"، لافتا الى ان المرشحين الذين دعمتهم المرجعية "لم يبيضوا وجهها امام الشعب".
وكشف الشابندر عن ان هناك تسريبات تفيد بوجود توافق بين الفتح وسائرون حول ترشيح عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء ، ماضيا الى القول " لا تجوز المقارنة بين ميت (سياسيا) كالعبادي وحي مثل عادل المهدي".
الشابندر رأى ان الانتخابات الاخيرة ، وفقا لنتاجها وما تبعها من اصطفافات ، مجرد ذر الرماد في العيون وقال " ياتي رؤساء الكتل ليتفقوا على على رئاسة الجمهورية والبرلمان والوزراء وطز بالانتخابات ونتائجها".
واضاف " الانتخابات باتت ضحك على الذقون وعلى الناس حيث تات نفس الوجوه وما يحصل هو اعادة انتشار واعادة تموضع بين الوزارات ومواقع المسؤولية ".
يشار الى ان العبادي كان قد اشترط في وقت سابق للموافقة على ترشيح عبد المهدي خليفة له في رئاسة الحكومة موافقة المرجعية الشيعية عليه.
وكان عبد المهدي قد اعتذر في 17 من الشهر الحالي عن المنافسة على المنصب كاشفا عن عيوب مستعصية في النظام السياسي العراقي الحالي والقوى المنخرطة في ادائه.
وقال في بيان صحافي عنونه "رئاسة الوزراء.. اشكركم، فالشروط غير متوفرة "انه يلتقي بكثير من اصحاب القرار ويتم في الاعلام والاجتماعات تداول اسمه مع غيره لهذا المنصب وانه قد اكد مراراً على خروجه من المنافسة والترشيح ليس نكوصاً او تردداً او عجزاً او زهداً، بل لتقدير يراه  .. موضحا انه "منعاً من اي لبس ولكي لا ابدو جاحداً او معرقلاً اؤكد اعتذاري عن المنافسة لتقديري - بافتراض حصولي على القبول الان- فانني سريعاً ما سافقده واواجه باغلبيات لن تسمح بمجموعها توفير الدعم اللازم لاحقاً". لكنه يبدو ان مؤشرات ترشيح القوى السياسية العراقية له ستقود عبد المهدي اخيرا الى العدول عن موقفه والقبول بترشيحه.
يشار الى ان عبد المهدي تبنى أفكارا واتجاهات سياسية مختلفة منها عضوية حزب البعث ثم الى الشيوعية الماوية قبل أن يختار التوجه الإسلامي وينضم الى المجلس الاعلى الاسلامي قياديا فيه بعد الثورة الايرانية عام 1979.
وعبد المهدي من مواليد 1942 في بغداد وشغل والده منصبا وزاريا في عهد الملك فيصل الأول في عشرينيات القرن الماضي. ثم انخرط في التيار الإسلامي الشيعي بعد الثورة الإيرانية.
وقد عاد عبد المهدي إلى العراق من فرنسا التي حصل فيها على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد السياسي بعد سقوط نظام الرئيس صدام السابق حسين عام 2003 و شغل منصب وزير المالية في حكومة إياد علاوي عام 2004 ممثلا عن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وشارك مع الإدارة الأميركية في المفاوضات الخاصة بشطب الديون الخارجية العراقية وأقنع عددا من المانحين الدوليين بإسقاط جزء كبير منها.
ثم أصبح عبد المهدي أحد نائبَي الرئيس العراقي عام 2005  بعد أن كان مرشحا أساسا لمنصب رئيس الوزراء قبل أن يتنازل لصالح إبراهيم الجعفري. وآخر منصب تولاه عبد المهدي كان وزارة النفط التي استقال منها في مارس آذار عام 2016.
انتهى
م ح ن


اخبار ذات الصلة