(بالوثيقة) كتلة الديمقراطي الكوردستاني تعلن انسحاب مرشحها لرئاسة العراق
محملة المسؤولية للأطراف التي خرقت الاتفاقات ...
أعلنت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أكبر أحزاب إقليم كوردستان ومتصدرة الانتخابات التشريعية العراقية على مستوى الإقليم والعراق، سحب مرشحها لرئاسة العراق، محملة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع للأطراف التي خرقت الاتفاقات.
وقالت كتلة الديمقراطي الكوردستاني في بيان طالعته (باسنيوز): «في الوقت الذي نؤكد فيه إيماننا بالآليات الديمقراطية والمدد الدستورية، إلاّ أن ما نراه من إجراءات في البرلمان العراقي لا يتفق نهائياً مع ما جرت العادة والعرف عليه، وخاصة بين الكتل الكوردستانية بشأن انتخاب رئيس الجمهورية العراقية».
وأردف البيان «فالمتفق عليه هو أن تتفق الكتل الكوردستانية على مرشح واحد أو الانتخاب داخل الكتل الكوردستانية. وهذا ما لم يحدث!».
ومضى البيان بالقول: «لهذا السبب نعلن أن هذه الآلية غير مقبولة من طرفنا وسيكون لنا موقف واضح من هذا الإجراء».
وشددت كتلة الديمقراطي الكوردستاني أن «الأطراف التي خرقت الاتفاقات تتحمل المسؤولية المترتبة على هذا الخرق»، وتابعت «لهذه الأسباب نعلن انسحابنا من هذه العملية الانتخابية».
وكانت الجولة الأولى من عملية انتخاب رئيس العراق في مجلس النواب قد أجريت بمشاركة 302 نائباً صوتوا لاختيار أحد المرشحين لمنصب رئاسة جمهورية العراق.
وجاءت نتائج الجولة الأولى التي جرت بالتصويت السري كالاتي: برهم صالح 165 صوتاً، فؤاد حسين 89 صوتاً، سروه عبد الواحد 18 صوتاً، وثائر غانم صوت واحد، ومنقذ عبداللطيف 2، ونوار سعد 2، وعباس محمد 4، فيما كانت عدد الأصوات الباطلة 13 صوتاً، والفارغة 8 أصوات.
وذكرت مصادر من البرلمان انسحاب نواب الديمقراطي الكوردستاني من الجلسة.