اخبار العراق الان

مشيداً بهم لمعاداتهم "الاستقلاليين"

أشاد وفيق السامرائي مدير الاستخبارات العسكرية السابق زمن نظام صدام والمستشار السابق للرئيس العراقي الراحل جلال طالباني ، بانتخاب مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني برهم صالح رئيساً للجمهورية ، معتبراً ذلك مكافئة لجماعة خيانة 16 اكتوبر 2017 في كركوك ، الذين سلموا المدينة لمليشيات الحشد الشعبي المدعومة من قبل ايران والقوات الامنية العراقية الاخرى بعد ان وفق اتفاقات سرية .

وفيق السامرائي الذي شارك في معظم الجرائم التي ارتكبها النظام العراقي السابق بحق شعب  كوردستان والشعب العراقي عامة ، والمقيم حالياً في العاصمة البريطانية لندن ، استقبل في منشور على صفحته بموقع " فيس بوك" فوز صالح بالمنصب بقول  الله اكبر..شباب العراق العظيم لقد افشلتم مخطط رسم الحدود (في اشارة الى استفتاء الاستقلال) ومن كانوا يريدون فرض مرشحهم .. لقد افشلتم هذا المخطط بصوتكم الديمقراطي.

مضيفاً " شكراً لابطال 16 اكتوبر من شباب الاتحاد الوطني وابطال القوات المسلحة والحشد وابطال اكتوبر 2018 الذين كتبوا وعلقوا وتحدثوا وصوتوا وتعاطفوا" .

السامرائي المعروف بشوفينيته وحقده على الكورد مازال يصف حملة الابادة الجماعية التي نفذها النظام العراقي السابق المعروفة بعمليات الانفال ، بـ"كذبة الانفال" . وكان قد أوصى في منشور سابق له الحكومة العراقية بضرورة عدم نسيان المجموعة التي ارتكبت خيانة 16 اكتوبر في كركوك ، والذين سماهم بـ"أصدقاء 16 اكتوبر".

و كان وفيق السامرائي قد أشاد غير مرة في منشوراته بجماعة خيانة 16 أكتوبر، واصفاً إياهم بفريق الطالباني أو القيادة الشابة في الإتحاد الوطني .

وكان بافل طالباني نجل سكرتير الاتحاد الوطني الكوردستاني الراحل جلال طالباني ولاهور وآراس شيخ جنكي نجلي شقيق طالباني وهم من مسؤولي الوطني الكوردستاني ، عقدوا اتفاقاً سرياً مع مليشيات الحشد الشعبي والحرس الثوري الايراني قضى بانسحاب قوات كبيرة تابعة لجناح هؤلاء داخل الوطني الكوردستاني من خطوط التماس مع مليشيات الحشد والقوات الامنية العراقية الاخرى في كركوك يوم 16 اكتوبر/تشرين الاول 2017 من دون قتال ما سمح بتقدم تلك القوات المعادية نحو كركوك والاستيلاء عليها بعد انهيار دفاعات البيشمركة نتيجة هذه الخيانة، كما سيطرت هذه المليشيات على مساحات واسعة من المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة إقليم كوردستان  .