ميليشيات المعارضة تفرج عن مختطف كوردي هددت بذبحه
أفرج اليوم عن المختطف غسان عمر فوزي حسن، من أهالي قرية بعدينا في ريف منطقة عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) بعد قضائه أكثر من ثلاثة شهور في قبضة المختطفين.
وأفاد أحد أقرباء المفرج عنه لـ (باسنيوز)، أن المختطفين أفرجوا اليوم عن قريبه، غسان حسن ابن عمر فوزي وأنه يتمتع بصحة جيدة، دون الخوض في كيفية الإفراج عنه، حيث كان المختطفون يشترطون على ذويه دفع فدية مالية تقدر بعشرة ملايين ليرة سورية مقابل الإفراج عنه.
وكان المختطف ظهر قبل نحو شهر في مقطع مصور فيما يضع مسلح سكيناً على رقبته مهدداً ذويه بالإقدام على ذبح غسان في حال الامتناع عن دفع الفدية المطلوبة.
ويذكر أن مجموعة مسلحة تابعة للواء ‹أحفاد الرسول› المسيطر على القرية قد اختطفت المواطن غسان من منزله في قرية بعدينا في الـ 23/6/2018 ونهبت كمية من الذهب ومبلغاً من المال أثناء عملية الاختطاف.
في سياق متصل قال المرصد السوري لحقوق الانسان بأن عناصر تابعة لقوات عملية «غصن الزيتون» قامت بالاعتداء على عائلة من المكون الإيزيدي في حي المحمودية في مدينة عفرين.
وذكر المرصد في تقريره، أن عناصر من فرقة إسلامية رجحت مصادر متقاطعة أنها فرقة الحمزات، اعتدت بالضرب على عائلة نازحة من قرية الشيخ خورزة في ريف عفرين، خلال تواجد العائلة وسكنها في منزل عمهم في حي المحمودية بمدينة عفرين.
وأكدت المصادر الأهلية للمرصد السوري، أن الاعتداء على العائلة جاء بذريعة أن «العائلة ليس لها حق في الإقامة بالمنزل»، وتعمدت الفرقة إطلاق النار على العائلة وهي من المكون الإيزيدي، ما تسبب بمقتل شاب من أفراد العائلة دون أن يذكر المرصد هوية الشاب القتيل.
وأشار المرصد أنه وثق اعتقال ما يزيد عن 2338 شخصاً من المواطنين المتبقين في عفرين على يد قوات «غصن الزيتون» من ضمنهم 835 لا يزالون معتقلين لدى هذه القوات.