حديث عن نية "الدعوة" طرد العبادي من صفوفه.. قيادي في الحزب يُعلق !
اثر خسارة الحزب رئاسة الوزراء
كشف حزب الدعوة الاسلامية بزعامة نوري المالكي ، اليوم السبت، حقيقة وجود حراك داخل صفوفه من أجل فصل القيادي في الحزب رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي ، بعد خسارة الحزب لمنصب رئاسة الوزراء.
وأحتدمت الخلافات داخل حزب " الدعوة " ، أكبر الأحزاب الحاكمة في العراق والمسيطرة على العملية السياسية منذ تغيير نظام الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين عام 2003، وذلك إثر خسارة الحزب لمنصب رئاسة الوزراء.
وكان عدد من أبرز قيادات حزب «الدعوة» قد حمّلوا في وقت سابق من الشهر الماضي رئيس الوزراء المنتهية ولايته ورئيس المكتب السياسي في الحزب حيدر العبادي، مسؤولية التشظي في صفوف الحزب.
وقال القيادي في الحزب علي العلاق، لـ(باسنيوز)، ان "الانباء التي تحدثت عن وجود حراك داخل حزب الدعوة، لغرض فصل العبادي عن الحزب كلام باطل وكذب ولا صحة له على الاطلاق" .
وبين العلاق ، ان "حزب الدعوة ليس من الاحزاب التي تتقاتل على السلطة حتى تفصل شخص (العبادي) ، لقد قدم الكثير من الخدمات الى العراق والعراقيين" ، مبينا ان "حزب الدعوة يعتز ويفتخر بحيدر العبادي ، لما قدمه من انجازات كبيرة وكثيرة للعراق " وفق قوله .
ومنذ أول انتخابات عراقية عام 2005 تولي قياديون في حزب الدعوة رئاسة وزراء العراق، كان أولهم وزير الخارجية الحالي إبراهيم الجعفري، ثم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي مدة ثماني سنوات(ولايتين)، ثم رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، منذ عام 2014.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن هناك خلافًا داخل حزب الدعوة بشأن طرد العبادي من صفوفه .