عفرين: ميليشيات المعارضة تبث الرعب لنهب محصول الزيتون
تركيا تفتتح معبراً لتسهيل نقل المحصول والتجارة ...
أكدت منظمة حقوقية كوردية، اليوم الاثنين، أن الفصائل المسلحة الموالية لتركيا اقتحمت قرية في ريف عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، ونشرت الرعب بين الاطفال والنساء وخطفت مختار القرية، لافتة إلى أن الفصائل تنشر شائعات عن زرع الألغام في حقول الزيتون لمنع المواطنين من الحصاد.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين في بيان تلقت (باسنيوز) نسخة منه: «تم إطلاق النار في الشوارع منتصف ليلة أمس من قبل فصيل فيلق المجد، واقتحم عناصر الفصيل قرية علي بيك التابعة لناحية بلبل وقاموا بإخافة الأطفال والنساء والاعتداء على المختار واعتقاله عنوة واقتياده إلى جهة مجهولة».
وأضافت أن «عناصر الفصائل المسلحة تنشر أنباء عن زرع عبوات ناسفة موضوعة ضمن علب دواء بشكل عشوائي بين حقول الزيتون وذلك لإخافة الأهالي ومنعهم من الذهاب إلى حقولهم».
وبالصدد، قال مصدر مطلع من عفرين لـ (باسنيوز): «لم تنقص انتهاكات الفصائل المسلحة بعد بحق سكان المنطقة، رغم العديد من النداءات التي أطلقتها المنظمات الدولية لوقفها، حيث تستمر حالات الخطف والنهب والسرقة».
وأضاف أن «قرابة ألفي معتقل من أبناء عفرين لا يزالون في معتقلات الفصائل المسلحة على خلفية أنهم موالون لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD».
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، إن السلطات التركية والمجالس المحلية العاملة في ريف عفرين، تقوم بقطع أشجار الزيتون وفتح الطريق الواصل بين منطقة عفرين ولواء إسكندرون، بغية البدء بعبور الشاحنات للتجارة ونقل الزيتون ومواد أخرى من سوريا واستقدام مواد أخرى، عبر عملية تجارية نشطة».
وتابع أن السلطات التركية «قامت خلال الساعات الـ 24 الفائتة، باستكمال إنشاء معبر بري يربط بين منطقة عفرين ولواء إسكندرون، عبر منطقة حمام، لاستخدامه في تجارة الزيتون ونقله إلى الداخل التركي، إذ من المرتقب أن يجري خلال الأيام المقبلة الإعلان الرسمي عن افتتاح المعبر».
ورجحت المصادر أن يصبح المعبر بديلاً عن بوابتي باب الهوى وآطمة.