اخبار العراق الان

ماذا سيفعل برلمانيو الدورة الرابعة لبرلمان كوردستان بعد انتهاء أعمال دورتهم

ماذا سيفعل برلمانيو الدورة الرابعة لبرلمان كوردستان بعد انتهاء أعمال دورتهم
ماذا سيفعل برلمانيو الدورة الرابعة لبرلمان كوردستان بعد انتهاء أعمال دورتهم

2018-10-11 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو- أربيل

ستنتهي الفترة القانونية للدورة الرابعة لبرلمان كوردستان في 6 تشرين الثاني القادم، وقد اتخذ برلمانيو هذه الدورة من الآن قراراتهم بخصوص ما سينشغلون به بغد الخروج من البرلمان، فبعضهم سيعود إلى ممارسة مهنته السابقة وبعضهم ينتظر تكليفه بمهام جديدة من جانب حزبه، وبعض آخر قرر دخول عالم التجارة أو التفرغ للعمل الخيري.

عضو البرلمان من قائمة الاتحاد الإسلامي الكوردستاني، كنعان نجم الدين (حاجي كاروان)، كان داعية في قنوات التلفزة التابعة للاتحاد الإسلامي، ودخل البرلمان بعد أن حصد 76994 صوتاً من أصوات الناخبين. قرر أن يعود بعد انتهاء هذه الدورة البرلمانية إلى عمله السابق.

يقول حاجي كاروان: "حتى العمل البرلماني لم يشغلني عن العمل الدعوي، ومساعدة الفقراء والأيتام، وحل مشاكل الأسر والشباب، لذا فإنني سأتفرغ تماماً لهذه الأعمال".

كان حاجي كاروان يعمل في مجال العقارات ليعيل عائلته، قبل أن يدخل البرلمان، لكنه يقول: "قبل أن أدخل البرلمان لم تكن لي مهنة محددة لأعود إلى ممارستها، لكني كنت أحياناً أعمل في تجارة العقارات لإعالة عائلتي".

كان بعض برلمانيي الدورة الرابعة يعمل في التدريس في الجامعات، قبل دخولهم إلى البرلمان، وقرر بعض هؤلاء العودة إلى التدريس في الجامعة، ومنهم الدكتور عزت صابر الذي كان يدرس الاقتصاد في جامعة السليمانية، لكنه قرر العودة إلى التدريس كمتطوع.

حيث يقول رئيس لجنة المالية والشؤون الاقتصادية، عزت صابر: "لم أتخذ قراري النهائي بعد، لكن تم تخصيص مكان لي في قسم الاقتصاد بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة السليمانية، ومن المقرر أن أبدأ التدريس هناك اعتباراً من الشهر الحالي، كمتطوع".

انتقل فرست صوفي من العمل الجامعي إلى البرلمان، وهو يطمع الآن في العودة إلى الجامعة، لكنه ينتظر قرار الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

كان صوفي، الذي يحمل شهادة دكتوراه في القانون الدولي، عضو هيئة المستشارين القانونيين في ديوان رئاسة إقليم كوردستان، قبل دخوله إلى البرلمان، ويقول: "قبل دخولي إلى البرلمان كنت تدريسياً في جامعة بوليتيكنيك، كما كنت محاضراً في جامعة سوران، وإذا لم يكلفني الحزب والرئيس البارزاني بأية مهام، سأعود للتدريس في الجامعة".

عمر عنايت، البرلماني من قائمة التغيير والبالغ من العمر 65 سنة، ويحمل شهادة ماجستير في هندسة الطرق، يريد أن يخوض في العمل الحر، ويقول: "إذا توفرت الإمكانيات والمشاريع سأعود إلى ممارسة مهنتي، وأريد إنشاء شركة تنفيذية أو استشارية".

البرلماني عادل عزيز، عمل 22 سنة في مجال الإعلام، ويريد العودة إلى هذا المجال، ويقول: "عملت في الإعلام منذ العام 1991، لهذا وطالما كنت قادراً وتوفرت الفرصة، سأعود إلى ممارسة مهنتي"، ويضيف "وبعد أن أضيفت خمس سنوات من الخبرة في البرلمان إلى خبرتي، أكون مؤهلاً أكثر للعمل في مجال الإعلام".

كان البرلماني زانا عبدالرحمن، قبل دخوله إلى البرلمان يعمل في إعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني، لكنه لا يريد العودة إلى العمل في إعلام حزبه، ويقول: "ليست لدي رؤية واضحة حتى الآن، فأنا كادر حزبي إلى جانب كوني إعلامياً، وقد عرض علي الاتحاد الوطني مهمتين إحداهما حزبية والثانية حكومية، وسأفعل ما يختاره لي الحزب".

كانت البرلمانية من كتلة التغيير، إيفار إبراهيم، ناشطة في العمل المنظماتي قبل دخولها البرلمان، وتقول: "بعد 7 تشرين الثاني 2018 ستكون لي مجموعة مشاريع ولكن لن أخوض حالياً في تفاصيلها".

أما البرلمانية من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، حياة مجيد، فقد كانت تعمل في المجال الحزبي قبل أن تدخل البرلمان، وتقول: "مازلت شابة ولا ينبغي أن أتوقف بعد البرلمان، أنتظر قراراً من حزبي للعمل في الحكومة أو في الحزب، لكني أريد عملاً ينسجم مع مؤهلاتي ورغبتي".

دخل أكثر من 25 من أعضاء الدورة الرابعة لبرلمان كوردستان السباق الانتخابي للدورة الخامسة، وحسب النتائج الأولية غير الرسمية فإن بعضهم فاز بعضوية البرلمان للدورة الجديدة، ومنهم برلمانيان من الحزب الديمقراطي الكوردستاني وإثنان من الاتحاد الإسلامي وأربعة من الاتحاد الوطني، وعلي حمة صالح الرئيس الحالي لقائمة التغيير، وسوران عمر الذي كان يرأس قائمة الجماعة الإسلامية، إلى جانب برلماني تركماني والبرلماني الأرمني وبرلماني من قائمة سَردَم (العصر).