مسؤول سابق في (البنتاغون) يقترح بناء قاعدة عسكرية امريكية في إقليم كوردستان
قائلاً ان الكورد حلفاؤنا وعليهم نبذ خلافاتهم
قال مسؤول سابق في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) إن الكورد نجحوا في قطع الطريق على ايران في مد "الجسر البري" نحو البحر المتوسط، داعياً في الوقت نفسه الولايات المتحدة الى دعمهم في كل من العراق وسوريا.
وكان مايكل ماكوفسكي، الذي خدم في البنتاغون في ادارة الرئيس السابق جورج بوش ، يتحدث عن دور الكورد في قتال داعش لاسيما في سوريا وذلك على هامش ندوة نظمها المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي والتي حضرها مؤخراً وزير الخارجية مايك بومبيو.
وقال ماكوفسكي لقناة كوردستان 24 متحدثاً عن كورد سوريا بشكل خاص إنه يجب أن يكون لديهم "حكماً ذاتياً على الأقل، إن لم يكن الاستقلال".
وأقام كورد سوريا نظاماً للحكم الذاتي، على الرغم من أن دمشق اعلنت مراراً رفضها لذلك وقالت إن الوضع في شمال البلاد "مؤقت".
ويقول المسؤولون السوريون إن القوات الحكومية ستستعيد السيطرة على كامل المدن بما فيها التي يسيطر عليها الكورد بالمفاوضات او بالقوة.
وقال ماكوفسكي " إذا لزم الأمر يجب أن نوفر لهم الحماية ضد النظام القاتل " في اشارة الى الرئيس السوري بشار الأسد الذي المح الى نيته استعادة المناطق الكوردية.
وأضاف أن على الولايات المتحدة "دعم الكورد السوريين".
وعندما سُئل عن كورد العراق، اقترح ماكوفسكي بناء قاعدة عسكرية امريكية في إقليم كوردستان قائلا إنها "ستكون مفيدة للغاية".
وقال "الكورد حلفاؤنا".
لكن ماكوفسكي دعا الكورد اولاً الى نبذ خلافاتهم ووضع حد لانقسامهم بالقول "هم بحاجة إلى العمل معاً" مشيراً الى المشاكل التي اعقبت هجوم القوات العراقية ومليشيات الحشد الشعبي على كركوك ومعظم المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) في مثل هذا اليوم (16 اكتوبر/ تشرين الاول) قبل عام كامل بالضبط .
ومضى بالقول "كانت هناك انقسامات داخل المجتمع الكوردي... هذا مؤسف للغاية".
غير أن ماكوفسكي قال إن الكورد لعبوا دوراً محورياً بل وكانوا عنصراً أساسياً في قطع "الجسر البري" الإيراني إلى البحر المتوسط.
وأثنى ماكوفسكي على إدارة ترامب لقرارها بعدم سحب القوات الأمريكية من الشرق السوري بوصفه "موقعاً مهماً لتعطيل الممر" الذي تود طهران إقامته.