اخبار العراق الان

تقرير روسي: مقاتلي العمال الكوردستاني إلى صفوف ميليشيات الحشد الشعبي

تقرير روسي: مقاتلي العمال الكوردستاني إلى صفوف ميليشيات الحشد الشعبي
تقرير روسي: مقاتلي العمال الكوردستاني إلى صفوف ميليشيات الحشد الشعبي

2018-10-19 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


بعد استحداث فوج خاص لللإيزيديين ضمنها ...

كشف تقرير إعلامي روسي، اليوم الجمعة، عن ضم حزب العمال الكوردستاني PKK للمزيد من مقاتليه ومقاتلاته إلى صفوف ميليشيات الحشد الشعبي في قضاء سنجار (شنكال).

وكانت ‹وحدات مقاومة شنكال› التابعة للعمال الكوردستاني، والمؤلفة من المقاتلين الإيزيديين، قد تحولت مؤخراً إلى فوج ‹النصر المبين› ضمن ميليشيات الحشد الشعبي في سنجار.

وقالت وكالة ‹سبوتنيك› الروسية في تقر لها اليوم طالعته (باسنيوز)، إنه تم مؤخراً ضم فتيات إيزيديات إلى فوج ‹النصر المبين›، الخاص بالمكون الإيزيدي في الحشد الشعبي.

وكشف قائد فوج ‹النصر المبين›، الخاص بالمكون الإيزيدي في الحشد الشعبي، وهو ذاته القائد العام السابق لـ ‹وحدات مقاومة شنكال› التابعة لـ PKK، سعيد حسين، اليوم الجمعة، عن ضم المزيد من الفتيات الإيزيديات المقاتلات، للفوج.

وأوضح حسين «تمت الموافقة على ضم 100 مقاتلة ومقاتل من مقاومة شنكال، إلى فوج (النصر المبين) الذي استحدثه الحشد الشعبي للمكون الأيزيدي، في سنجار».

وأضاف حسين، أن عدد مقاتلي ومقاتلات الفوج أصبح 330 مقاتل ومقاتلة من أبناء المكون الإيزيدي.

وفي وقت سابق من حزيران/ يونيو الماضي، أكد قائد فوج ‹النصر المبين›، لـ ‹سبوتنيك›، أن الحكومة الاتحادية، خيرت الوحدات ما بين انضمام مقاتليها ومقاتلاتها رسمياً للجيش العراقي، أو لفصائل الحشد الشعبي.

وبين حسين حينها، «اخترنا الانضمام للحشد الشعبي، وتمت الموافقة على 230 مقاتل، رسمياً، من بينهم 14 مقاتلة، من المكون الإيزيدي، في سنجار»، منوهاً إلى أن هناك رغبة بضم المزيد من العناصر للفوج.

وألمح حسن، إلى رغبته في ضم المزيد من المقاتلين والمقاتلات للفوج المستحدث، كون أن العدد الكلي للوحدات أو ما كان يطلق عليهم بـ YPŞ مع حزب العمال الكوردستاني، يتجاوز الـ3 آلاف مقاتل ومقاتلة، يتواجدون في مناطق متفرقة من سنجار والنواحي التابعة له.

وكان حزب العمال الكوردستاني الممنوع في تركيا والعراق وسوريا، في بيان له، بشهر آذار مارس الماضي، أن مقاتليه انتقلوا إلى سنجار لحماية الشعب الإيزيدي «من الإبادة الجماعية» على أيدي تنظيم داعش، وهم الآن ينسحبون «لبلوغهم ذاك الهدف».