اخبار العراق الان

هشام الهاشمي في مداخلة بمركز رووداو للدراسات: للدولة العميقة اذرع.. فماذا عن الدولة السطحية؟

هشام الهاشمي في مداخلة بمركز رووداو للدراسات: للدولة العميقة اذرع.. فماذا عن الدولة السطحية؟
هشام الهاشمي في مداخلة بمركز رووداو للدراسات: للدولة العميقة اذرع.. فماذا عن الدولة السطحية؟

2018-10-20 00:00:00 - المصدر: اخبار العراق


‏ قدم الباحث العراقي هشام الهاشمي مداخلة له خلال ندوة عقدها مركز رووداو للدراسات في اربيل. وفيها يلي ابرز ما ناقشه الهاشمي:. - الدولة العميقة بعد عام 2003؛ أذرع الاحزاب السياسية المسيطرة على الادارة والقيادة والاقتصاد في العقد التنفيذية والتشريعية داخل هيكلية مؤسسات الدولة، بنيت الدولة العميقة على انقاض الدوائر المنحلة للنظام السابق. -‏الدولة السطحية؛ دولة المؤسسات الليبرالية التي تعمل وفق القانون بشفافية ونزاهة، والمهنية والتدرج الوظيفي والتنافس الإبداعي: هي القوى الرافعة والمرجحة لتسنم المنصب، وبالتالي لا قيم يجتمع عليها الا قيم العمل تحت مبادئ الدستوري والقانون. -الدولة العميقة بعد 2003؛ لها أذرع حزبية متنافسة قوميا وطائفيا وحزبياً وعشائريا على: ‏-الحكم والإدارة والقيادة السياسية. ‏-الاقتصاد. ‏-الأمن. ‏-التشريعات. ‏-الاعلام. ‏-الزعامة الدينية والمجتمعية. - لجأت الكتل السياسية العراقية وبعد عدة سنوات من التقاطعات إلى نموذج "التوافقية المؤقتة"، وهي شكل من أشكال التحالفات البرلمانية من أجل تيسير حدث معين وترسيخ الدولة العميقة فهي الخط الأحمر وهي المحاصصة والعرف السياسي بعد 2003. ‏-الدولة العميقة؛ تجتمع عدة احزاب سياسية وبرعاية قوى خارجية ويتفقون على أهداف محددة، ويلتزمون بالدعم والتصويت والتنسيق الاعلامي والبرلماني. وجاء هذا الأسلوب نتيجة تعدد مصادر التمويل واختلاف المناهج والبرامج الحزبية والفكرية والتناقض بين المحور الايراني والمحور الامريكي.