اخبار العراق الان

أكد الدكتور عبد القادر عزوز، المستشار بالحكومة السورية، أن الدولة السورية منذ أن استهدفت معقل تنظيم داعش في مدينة البوكمال والميادين وريف دير الزور، عملت على القضاء على التنظيم كبنية تنظيمية متمركزة جغرافيا.

وأشار عزوز إلى أنه لوحظ أيضا أن الولايات المتحدة الأمريكية أمنت بعض الجيوب الإرهابية، كما حرصت واشنطن بعد ذلك على استهداف تجمعات المدنيين والقرى التي ترفض سيطرة الولايات المتحدة وميليشياتها الانفصالية، من ثم كان هناك استهداف واضح وممنهج في إطار عملية التهجير القسري، التي تندرج ضمن الجرائم الإنسانية بحسب القانون الدولي الجزائي.

وأضاف عزوز، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، مع الإعلامية لينا مسلم، أن واشنطن تحاول العمل على إخلاء قسري لمنطقة دير الزور باعتبار أنها تريدها منطقة نفوذ لقواتها العسكرية ولميليشيا قوات سوريا الديمقراطية.

وقال إن واشنطن عملت على تعطيل الحوار الذي دفعت به الحكومة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية، ومع استعادة الحالة الوطنية من جديد وعودة مرافق ومؤسسات الدولة في تلك المناطق، التي تعاني من تردي الأوضاع في الخدمات والتعليم والصحة، فضلا عن استهداف جميع مناطق تمركز المدنيين في المنطقة لإجراء عمليات ديموغرافية لتكون منطقة نفوذ لها.

وأشار إلى أن المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا جاء إلى سوريا لبحث إمكانية تطبيق اتفاق سوتشي، خاصة فيما يتعلق بالعملية السياسية وجوهرها المتعلق بعمل اللجنة الدستورية، خاصة أن هناك مباحثات ثنائية سوريةروسية لتذليل العقبات التي لم تستطع الأمم المتحدة لجهة انطلاق عمل الجنة الدستورية حتى الآن.

وأفادت وكالة الأنباء السورية بمقتل 62 مدنيا إثر غارات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، على بلدة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الروسية، أن ممثلين لوزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين التقيا الرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق.