نيمار - الهروب من ظل ميسي نحو كابوس مبابي
بقلم علي سمير تابعوه على تويتر
انتقل المهاجم البرازيلي نيمار من برشلونة إلى باريس سان جيرمان الموسم الماضي، ليعتقد الكثيرون أن الجدل سينتهي حول نجم السيليساو.
منذ الشهور الأولى له مع نادي العاصمة، الأنباء تنتشر بجميع أرجاء أوروبا حول عودته مرة أخرى لليجا.
تشيلسي ساري يأبى أن يخسر أمام يونايتد مورينيو
— جول العربي - Goal (@GoalAR) October 20, 2018
تعادل قاتل في الثواني الأخيرة
إليكم تقرير المباراة ???? pic.twitter.com/QVbP22JvuX
البداية كانت بأنباء عن صفقة ممكنة لريال مدريد، والآن عودة محتملة لبرشلونة نفاها اللاعب صباح السبت بنفسه.
الهروب من ظل ميسي
أسباب نيمار للانتقال إلى باريس كانت واضحة وصريحة، اللاعب أراد الحصول على الكرة الذهبية ويصبح رقم واحد في العالم.
ولكن كيف تصبح رقم 1 في العالم وأنت رقم 2 في ناديك؟ بالطبع هناك لاعب واحد فقط يحمل هذه القيمة في برشلونة وهو ليونيل ميسي.
زوار جول يختارون لاعب الأسبوع في آسيا
على من وقع الاختيار يا ترى؟https://t.co/HeD6UyYAoz pic.twitter.com/N4tTn42k7E — جول العربي - Goal (@GoalAR) October 20, 2018
الخيار الأنسب لنيمار والمنطقي للاعب يمتلك هذا الطموح، هو البحث عن تحدي جديد يصبح فيه الرجل الأول.
باريس سان جيرمان وجهة ولا أفضل للاعب بشخصية وطموحات نيمار، موهوب ويمتلك قدرات خيالية لكنه يبحث عن الراحة.
مورينيو: أريد هازارد في مانشستر يونايتد
الأمور بدت سهلة في الدوري الفرنسي، مكان يستطيع فيه نيمار تخطي معدل الـ30 إلى 40 هدف في الموسم، ليعادل أرقام ميسي التي يحطمها بنفسه كل أسبوع مع برشلونة.
رغم ما يمتلك باريس من نجوم إلا أن في اعتقاد نيمار، أن فرصته سانحة ليكون الأهم والأبرز لسنوات طويلة.. قبل أن يأتي الكابوس..
ظل مبابي
بعد أسابيع من انتقال نيمار لباريس بـ222 مليون يورو، أبرم النادي الفرنسي صفقة هامة بضم كيليان مبابي من موناكو على سبيل الإعارة، قبل أن يتحول ذلك لبيع نهائي في الموسم التالي.
موهبة مبابي ظهرت بشكل مُلفت قبل انتقاله لباريس، لكن الأمر لم يكن مقلقاً لنيمار باعتبار اللاعب الشاب لازال أمامه الكثير للاقتراب من عرش الكرة العالمية ليهدد ميسي ورونالدو.
الحقيقة جاءت صادمة ومذهلة للجميع.. مبابي يستطيع تحمل المسئولية الكافية لقيادة فرنسا لكأس العالم، ويواصل سجله التهديفي المميز على جميع المستويات.
دخل نيمار في دوامة الإصابات والسيناريوهات التمثيلية في المونديال، بينما كان مبابي يسير بسرعة الصاروخ ليسبق الجميع.
تشافي يوضح الفارق بين ميسي ونيمار
المهاجم البرازيلي بدأ يستعيد بريقه بالتدريج، ولكن مبابي لا يعترف بالتدرج العادي لأي لاعب، بل هو يسير على درب الأساطير ويفعل كل شيء بكرة القدم في عمر الـ19 عاماً.
رغم التفاهم الكبير بين الثنائي على أرض الملعب، إلا أن مبابي يٌدمر أن يطمح يملكه نيمار ليصبح أفضل لاعب في العالم.
مبابي يقترب كثيراً من ميسي ورونالدو، ويبقى نيمار بنفس ما كان عليه ببرشلونة تقريباً، بل ترك ظل صاحب الـ31 عاماً، ليذهب لظل إبن الـ19 عاماً الذي يمتلك سنوات طويلة لإثبات ذاته.
نيمار ليس أمامه الآن سوى قبول التحدي والتفوق على مبابي.. أو البحث عن مكان آخر يخطف فيه الأضواء بعيداً عن الجميع.. لما لا ربما يعود الحديث عن ريال مدريد من جديد.
