اخبار العراق الان

لن تكون المواجهة المرتقبة بين يوفنتوس ومانشستر يونايتد، غدا الثلاثاء، في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، مجرد مباراة بين عملاقين في القارة البيضاء، إذ أنها ستكون شاهدة على حدث قد يسرق الأضواء من سخونة وإثارة اللقاء.

ملعب أولد ترافورد، سيحتضن مجددا نجم الشياطين الحمر السابق، كريستيانو رونالدو، ولكن هذه المرة كخصم يدافع عن ألوان فريقه الجديد يوفنتوس الإيطالي.

عودة رونالدو إلى أولد ترافورد لن تكون الأولى، إذ شارك بقميص ريال مدريد، أمام الشياطين الحمر، في المباراة التي انتهت بفوز الملكي، بنتيجة 2-1، بدور الـ16 بدوري الأبطال، موسم 2012-2013، وأحرز وقتها هدفا.

ولكن مشاعر الدون ستكون مختلفة هذه المرة، إذ يواجه النجم البرتغالي العديد من المشاعر المتناقضة سواء مع يوفنتوس أو مع مان يونايتد، أو حتى في مواجهة مدربه السابق جوزيه مورينيو، وهو ما نرصده في التقرير التالي..

تحقيق إنجاز ليوفنتوس

عندما وافق رونالدو على الانتقال إلى يوفنتوس، خلال الصيف الماضي، قادمًا من ريال مدريد، أكد بعدها بأن من أكثر اللحظات التي دفعته للموافقة على الرحيل للسيدة العجوز، هي تحية جميع المتواجدين في ملعب أليانز ستاديوم له بعد هدفه التاريخي في الفريق الموسم الماضي بدوري الأبطال.

ويسعى رونالدو لإعادة السيدة العجوز لمنصات التتويج مرة أخرى في أوروبا، خاصة بعد تصريحاته بأن هدفه الأساسي في الموسم الحالي هو الفوز بدوري أبطال أوروبا، الغائب عن اليوفي منذ أكثر من 20 عامًا، خاصة أنه وصل للنهائي مرتين مؤخرا، ولكنه اصطدم ببرشلونة مرة وبريال مدريد بقيادته شخصيا.

إعادة مان يونايتد للمجد

دائما ما يعبر اللاعب البرتغالي عن مشاعره بمان يونايتد، والذي شهد بداية تألقه والفوز بالبريميرليج ودوري أبطال أوروبا والكرة الذهبية، ودائمًا ما يتحدث عن حلمه بالعودة مرة أخرى إلى كتيبة الشياطين.

ورغم أن ما قد تحمله المباراة من مشاعر متناقضة للدون، إلا أنه دائما ما ينجح في الفصل بين أمنيته في عودة فريقه القديم للأمجاد، وقيادة فريقه الحالي لتحقيق الفوز.

أزمة مورينيو

في وقت ما من الموسم الماضي، تردد وجود تفكير ما لدى رونالدو في العودة إلى مانشستر يونايتد، قبل التوقيع مع يوفنتوس، ولكن ذلك اصطدم بوجود جوزيه مورينيو، الذي لا يتمتع بعلاقة جيدة مع النجم البرتغالي، منذ العمل سويًا في ريال مدريد.

وتحضر هنا تصريحات مورينيو عند سؤاله عن رونالدو، بأن "أفضل رونالدو شاهده في حياته، هو رونالدو البرازيلي، وهو ما أشعل الأمور بين الثنائي"، وهو الأمر الذي قد يزيد من رغبة الدون في إحراج مدربه السابق، عبر قيادة اليوفي للانتصار على فريقه.

كورة