اخبار العراق الان

الأهلي × وفاق سطيف - نتائج سيئة للمارد الأحمر في الجزائر وفأل خير وحيد

الأهلي × وفاق سطيف - نتائج سيئة للمارد الأحمر في الجزائر وفأل خير وحيد
الأهلي × وفاق سطيف - نتائج سيئة للمارد الأحمر في الجزائر وفأل خير وحيد

2018-10-23 00:00:00 - المصدر: جول



زهيرة عادل    فيسبوك      تويتر

لا حظوظ في صالح أحد، ولا توقعات، هكذا يدخل الأهلي المصري ووفاق سطيف الجزائري مباراتهما المقرر إقامتها غدًا الثلاثاء، في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، الثامنة بتوقيت الجزائر، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، المقرر إقامتها على ملعب 8 مايو بمدينة سطيف.

رغن أن نتيجة الذهاب على ملعب السلام بالقاهرة تصب في مصلحة المارد الأحمر، حيث انتصر بثنائية، سجلها وليد سليمان وإسلام محارب إلا أن لقاء الغد يرفع شعار "الفرص المتساوية"، خاصة في ظل كثرة الإصابات التي يعاني منها الأهلي وأرضية الملعب "الترتان"، التي لم يعتد عليها لاعبو الأحمر، بجانب أن عامل الأرض والجمهور سيصب في صالح النسر الأسود.

وكان الشياطين الحمر قد أهدروا العديد من الفرص السهلة والمحققة في لقاء القاهرة، التي كانت كفيلة بحسم التأهل لهم مبكرًا قبل لقاء الإياب، حيث أجمع الجمهور والنقاد والمحللون أن أقل نتيجة كان الأهلي قادرًا على تحقيقها بالذهاب هي 4-0، في ظل تراجع مستوى لاعبي الوفاق وتألق كبير من نجوم المارد الأحمر، فرص يتمنى اللاعبون ألا يبكوا ندمًا على ضياعها في لقاء الغد.

تاريخ الأهلي وخبرة لاعبيه الأفريقية والمواقف المشابهة التي مروا بها على مدار سنوات من مشاركتهم في البطولة الأفريقية قادرة على حسم لقاء الغد، لكن باستدعاء ذكريات نتائج المارد الأحمر بالجزائر فهي ذكريات ليست بالجيدة على الإطلاق..

خاض الأهلي تسع مباريات بالجزائر ببطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس أبطال الكؤوس وكأس السوبر الأفريقي، لكنه خسر في خمس منها، وفاز في لقاءين فقط، وحسم التعادل نتيجة لقاءين آخرين.

اللقاء الأول، كان عام 1976 في أولى مشاركات المارد الأحمر في دوري الأبطال، بدأ مواجهاته بالجزائر بلقاء مولودية الجزائر في ذهاب دور الـ32، لكن الأهلي خسر اللقاء بثلاثية نظيفة، وشق وقتها الفريق الجزائري مشواره في البطولة حتى حصل على اللقب.

اللقاء الثاني، كان عام 1984 في بطولة كأس أبطال الكؤوس – الكونفدرالية حاليًا – في دور الـ16، وخاض الأهلي الذهاب بالجزائر، وخسره أيضًا بهدف وحيد.

اللقاء الثالث، لم يختلف عن سابقيه، كان عام 1988 بنصف نهائي دوري  الأبطال، وشهدت المواجهة الأولى بين الشياطين الحمر والنسر الأسود، وعلى الرغم من أن وقتها الوفاق كان يلعب في دوري الدرجة الثانية الجزائري إلا أنه تمكن من إيقاع الأهلي في فخ الهزيمة بالجزائر ذهابًا بثنائية نظيفة، وتوج وقتها فريق الكحلة والبيضة بطلًا لأفريقيا.

اللقاء الرابع، عام 2001 بدور مجموعات دوري الأبطال، وشهد الفوز الأول للأهلي بالجزائر على حساب شباب بلوزداد، في لقاء الإياب بالجزائر حسم المارد الأحمر اللقاء في الدقيقة العاشرة من صافرة البداية بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لإبراهيم سعيد، وكان قبلها فاز الأهلي بالذهاب بالقاهرة بهدف حسام غالي، وشق مشواره حتى توج الأهلي بطلًا.

اللقاء الخامس، استمر به فوز الأهلي وكان الأخير بالجزائر، بعام 2005 في دور الـ16، فاز الأحمر بالجزائر أمام اتحاد العاصمة ذهابًا بهدف وحيد، سجله محمد بركات في الدقيقة الخامسة من الشوط الأول من تسديدة من خارج منطقة الجزاء، ثم تعادلا إيابًا بالقاهرة 2-2، وبعدها وصل الأهلي للنهائي وتوج بطلًا.

اللقاء السادس، دور مجموعات دوري الأبطال عام 2006، هذه المرة الأهلي في مواجهة شبيبة القبائل، وبعد أن فاز الأحمر بالذهاب بالقاهرة بهدفي أحمد صديق وأسامة حسني، حقق المارد الأحمر التعادل الأول له بالجزائر إيابًا بثنائية لكل فريق، في لقاء حسمه محمد أبو تريكة في الدقيقة 96 بعدما كان الأهلي متأخرًا بنتيجة 2-1، وهذه المرة حصل الأهلي أيضًا على اللقب الأفريقي.

اللقاء السابع، جمعه أيضًا بشبيبة القبائل، لكن الأهلي عاد لتلقي الهزائم بالجزائر، حيث خسر ذهابًا بهدف وحيد، سجله محمد خوتير زيني في الدقيقة 25 من عمر الشوط الأول.

اللقاء الثامن، عاد والتقى الأهلي بمولودية الجزائر، لكن هذه المرة تعادل أمامه سلبيًا بالجزائر إيابًا، بعدما فاز ذهابًا بهدفي عماد متعب بالقاهرة.

اللقاء التاسع والأخير، جمعه بمنافس الغد وفاق سطيف في كأس السوبر الأفريقي، وللمرة الثانية يخسر أمامه الأهلي بالجزائر، لكن هذه المرة بركلات الترجيح بنتيجة 6-5 بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

رغم أن ذكريات الأهلي في الجزائر سيئة إلا أن هناك فأل خير من خلال استعراض نتائج المباريات السابقة، ففي كلا المباراتين التي حقق بهما المارد الأحمر الفوز بالجزائر عامي 2001 و2005، تمكن بعدها الأهلي من الوصول إلى نهائي البطولة والتتويج على عرش القارة السمراء، ليمثل ذلك دافعًا قويًا للاعبي الاحمر قبل لقاء الغد، من أجل الوصول إلى اللقب التاسع من دوري الأبطال.