اخبار العراق الان

(بالصور) خلال محاولتها النجاة بنفسها من ابتزاز مليشيات المعارضة : مقتل عائلة كوردية من عفرين

(بالصور) خلال محاولتها النجاة بنفسها من ابتزاز مليشيات المعارضة : مقتل عائلة كوردية من عفرين
(بالصور) خلال محاولتها النجاة بنفسها من ابتزاز مليشيات المعارضة : مقتل عائلة كوردية من عفرين

2018-10-23 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


مكونة من 3 أفراد

قتلت عائلة كوردية، مساء الاثنين، بلغم أرضي مضاد للأفراد من مخلفات معارك عفرين بغربي كوردستان(كوردستان سوريا) خلال محاولتهم الخروج من المدينة باتجاه حلب، وفق مصادر من المنطقة.

وقال الناشط الإعلامي دلدار عفريني  لـ(باسنيوز):« قتل الزوجان حمودة بيرو وتولين بيرو وطفلهما جان بيرو جراء انفجار لغم ارضي على طريق قرية براد بريف مدينة عفرين أثناء محاولتهم الفرار من المدينة ».

موضحاً ، أن « بيرو حاول الخروج من عفرين بعد إطلاق سراحه  من المعتقل وتكرار الفصائل المسلحة الموالية لتركيا ابتزازه وطلب مبلغ مليوني ليرة سورية منه للمرة الثانية».

وأشار عفريني ، إلى أن «مقتلهم قد تكون نتيجة عبوة ناسفة وضعت على جانب طريق أو قذيفة عمدا وفق صور الضحايا، مطالبا المنظمات الحقوقية والمعنية بالتحقيق في ملابسات الحادثة»

وكان الناشط الحقوقي المحامي مصطفى أوسو قد أكد يوم السبت ، لـ(باسنيوز) « إن:« زراعة الألغام في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة، تعتبر من المشكلات الجوهرية والخطيرة جداً التي يجب الاهتمام بها من قبل السلطات الحاكمة في البلاد وأيضاً المجتمع الدولي - الأمم المتحدة - وفقاً للالتزامات الدولية المنصوص عليها في (القانون الدولي الإنساني) والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالألغام الأرضية خاصة (اتفاقية أوتاوا) لعام 1977 التي أصبحت نافذة المفعول عام 1999».

 مضيفاً ، أن « وجود الألغام المخزونة والمدفونة في الحقول يعني ازدياد مخاطر التعرض إلى الموت أو العوق الجسدي والمرض النفسي والعقلي، مما يوجب معالجة الأخطار وحل قضية حقوق ورثة الضحايا وتوفير العلاج للمتضرر في جسده من عجز كلي أو جزئي ومعالجة الأمراض النفسية والعقلية لضحايا الألغام».

وشدد أوسو على «ضرورة حل جميع المشاكل الناجمة عن وجود الألغام وحلها وتذليلها، من خلال وقف إنتاجها من الدول وإزالة الألغام ومعالجة المصابين وتوفير الأموال اللازمة فضلا عن توفير الخبرات الفنية والطبية في هذا الميدان وبدون ذلك ستبقى حقول الموت مصدرا للخطر على الإنسان والبيئة ومستقبل البلاد».