اخبار العراق الان

بالصور:ممثل السيستاني يلتقي بوفد من الموصل، كركوك، وصلاح الدين ويشدد على ضرورة حث الحكومة لاعادة الاعمار وتوفير الخدمات

بالصور:ممثل السيستاني يلتقي بوفد من الموصل، كركوك، وصلاح الدين ويشدد على ضرورة حث الحكومة لاعادة الاعمار وتوفير الخدمات
بالصور:ممثل السيستاني يلتقي بوفد من الموصل، كركوك، وصلاح الدين ويشدد على ضرورة حث الحكومة لاعادة الاعمار وتوفير الخدمات

2018-10-23 00:00:00 - المصدر: نون


شدد ممثل المرجع السيستاني " على ضرورة ان يكون لرجال الدين والعشائردور في "حث الحكومة على اعادة الاعمار في المناطق المتضررة وتوفير الخدمات، مطالبا اياهم بضرورة الحث والضغط بشكل مباشر او من خلال ممثليهم في البرلمان والدوائر الاخرى.

جاء ذلك اثناء لقاء  ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي بوفد من رجال الدين وشيوخ العشائر من محافظات (الموصل، كركوك، وصلاح الدين) في الصحن الحسيني الشريف، ومشاركة الوفد الحشود المليونية في زيارة الاربعين المتجهة الى كربلاء المقدسة وبالتنسق مع المجمع العالمي للتقريب..

وقال الكربلائي "على رجال الدين والعشائر العراقية في محافظات شمال وغرب العراق ضرورة ممارسة دورهم لا عادة اعمار المدن وعدم فسح المجال لعودة داعش الى الواجهة، موضحاً لقد تم القضاء على داعش عسكريا الا ان من الضروري التحرك نحو الاتجاه الفكري والعقائدي"، مبينا ان هذه المهمة تقع على عاتق رجال الدين بالدرجة الاساس، ودعا الى التحرك الفكري والعقائدي وعدم اعطاء اي ثغرة او مجال لعودة داعش الى الواجهة باي شكل من الاشكال.

وعبر ممثل السيستاني عن سعادته بهذا الوفد والتجمع الذي يمثل كل مكونات العراق وبالخصوص مكونات كركوك بقوله "ان طبيعة هذه الجمع الذي ضم مختلف المكونات وخصوصا محافظة كركوك تشتمل على مختلف المكونات الدينية والمذهبية والقومية وتمثل جميع مكونات الشعب العراقي بمختلف انتمائاتها وهذا الجمع الذي يسوده التألف والانسجام والتوجه الواحد وهو بالاساس الحصن الرصين للحفاظ على وحدة العراق، وهذا الجمع يسعدنا".

وبين الشيخ الكربلائي خلال حديثه مع الوفد ان " على رجل الدين ان يبتدأ بنفسه ويكون صالحا في جميع مناهج الحياة ويدعو الى الصلاح وادامة تحمل مسؤولية الاصلاح والصلاح ونشر التعايش السلمي والابتعاد عن العنف الذي يعكر صفو الاستقرار ويختلق العداء بين جميع المكونات، مبينا ان المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف تحث وتؤكد على هذا الجانب من خلال منبر الجمعة".

وشدد الكربلائي،" على ضرورة ان يكون لرجال الدين والعشائردور في "حث الحكومة على اعادة الاعمار في المناطق المتضررة وتوفير الخدمات، مطالبا اياهم بضرورة الحث والضغط بشكل مباشر او من خلال ممثليهم في البرلمان والدوائر الاخرى.

وتابع قائلاً،"على رجال الدين والعشائر العراقية في محافظات شمال وغرب العراق ضرورة ممارسة دورهم لا عادة اعمار المدن وعدم فسح المجال لعودة داعش الى الواجهة، موضحاً لقد تم القضاء على داعش عسكريا الا ان من الضروري التحرك نحو الاتجاه الفكري والعقائدي"، مبينا ان هذه المهمة تقع على عاتق رجال الدين بالدرجة الاساس، ودعا الى التحرك الفكري والعقائدي وعدم اعطاء اي ثغرة او مجال لعودة داعش الى الواجهة باي شكل من الاشكال.

ودعا الشيخ الكربلائي من جميع الحاضرين الى الانتقال الى المرحلة الحالية المبتلية على التحرف الفكري والعقائدي والثقافي والعمل على حفظ اصل الاسلام المبني على التسامح والاحترام والتعايش الذي يؤدي الى استقرار المجتمع وفي نفس الوقت ايضا ترجمة ما جاء به القران الكريم ورسوله الكريم صل الله عليه وعلى اله وسلم وما اوصى به الامة على التعايش السلمي الاجتماعي".

وبين  ان موقف المواكب الحسينية بالأمس كان دعم القوات الامنية والمتطوعين من مأكل وملبس وتوفير المستلزمات الاخرى، وهذا مثال على التكافل، موكد على ضرورة الحذو بنفس الاتجاه وتعزيز التكافل بين المواطنين"


بدوره بين السيد كاظم الجابري ممثل المجمع العالمي للتقريب" ان الوفد يضم شخصيات من الخطباء واصحاب التكايا ووجهاء العشائر من محافظات غرب العراق يبلغ عددهم اكثر من (100) شخص (60) عالم دين و(40) شيوخ عشائر واصحاب تكايا، كان لهم رغبة عارمة لي زيارة الامام الحسين عليه السلام في الاربعين ومواساة رسول الله صل الله عليه واله وسلم".


من جهة صرح الشيخ علاء الربيعي منسق الوفد"بتوجية من المتولي الشرعي للعتبة الحسينية سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على تظيم برنامج مستمر لأستضافة رجال الدين والعلماء وشيوخ العشائرمن محاظفات السنية (كركوك والموصل وصلاح الدين)الذين ينادون بالوسطية والاعتدال معروفين بموقفهم ضد عصابات داعش الاجرامية والفكر الارهابي الذي دخل على مفاهيم الاسلامية ومن اجل التقريب بين المذاهب ونشر التعايش السلمي وفكر المودة بين ابناء الوطن، مبيناً ان الوفد كان له علاقات طيبة مع العتبات المقدسة والمشاركة في الزيارات المليونية ولكن انقطعوا بسبب الارهاب داعش، مضيفاً ان الامام الحسن عليه السلام لجميع العباد لذلك جائوا لتجديد البيعة ".

وكالة نون حسين نصر..

تصوير محمد القرعاوي