اخبار العراق الان

بغداد/شبكة أخبار العراق- سيقدم رئيس الوزراء المكلف مساء اليوم الاربعاء 18 وزيرا امام البرلمان للتصويت عليهم فيما سيمضي بتشكيل ما تبقى من الكابينة الوزيرة في خطوة لاحقة ، فيما اكدت تسريبات من مصادر قريبة من طاولة مباحثات تأليف الحكومة العتيدة انها ستضم اسماء بارزة بينها ثامر الغضبان ومحمد علي الحكيم وقصي السهيل .وذكر مصدر مقرب من رئيس الحكومة العراقية المكلف عادل عبد المهدي، انه اكمل ثلثي التشكيلة الوزارية، فيما ستكون السيادية التي تدور حولها الخلافات ومنها وزارتان في قلب العاصفة الدبلوماسية في المنطقة وهما وزارتا الخارجية والمالية .وافاد المصدر ان عبد المهدي “حسم نحو 70 بالمئة من التشكيلة الوزارية رغم وجود خلافات حول الوزارات السيادية وبالذات الداخلية والدفاع “، مؤكدا ان الكتل السياسية تحاول ان تفرض رأيها على عبد المهدي في موضوع الوزارات السيادية فيما نجت الخارجية من هذا الصراع باختيار اسمين بارزين سيكونان امام مهمة دبلوماسية معقدة .وبحسب تسريبات فانه تم اسناد حقيبة الخارجية ، حتى الان ، الى محمد علي الحكيم ، فيما لا يزال ليث كبة مرشحا منافسا وقويا للحقيبة ذاتها ، في حين اسندت حقيبة النفط الى ثامر الغضبان والصحة الى علاء الدين عبد الصاحب والتعليم العالي الى قصي السهيل .كما اشارت التسريبات الى اسناد حقيبة التربية الى صبا الطائي و حقيبة التخطيط إياد السامرائي وحقيبة النقل الى ماجد الساعدي وحقيبة العدل الى خالد شواني وحقيبة الهجرة الى فيان دخيل، فيما اسندت حقيبة الثقافة الى حنان الفتلاوي .اما وزارتي الداخلية والدفاع فانهما سترحلان الى مرحلة ثانية من عملية التأليف فالخلاف بشانهما مستعر ، حيث سيحملهما عبدالمهدي وكالة .ولفتت التسريبات الى اقتراب اسماء فاسدين من حقائب وزارية في حكومة عبد المهدي فيما التغييرات مستمرة وان ما يعرض صباحا من اسماء سرعان من يطاح بها بعد كشف فسادها عبر تنقيب مستمر عن خلفيات وعلاقات المرشحين بطبقة سياسية متورطة بالفساد.وأضاف ان الرئيس المكلف يصر على تقديم تشكيلة حكومته للبرلمان خلال جلسة اليوم الاربعاء للتصويت عليها ونيل الثقة.وتغير موعد الجلسة من الساعة السادسة الى الثامنة ما يشي بان حراك التغيير في الكابينة الوزارية متواصل وان عادل عبد المهدي لم يغلق ملفها .