اخبار العراق الان

عاجل

النواب التركمان لعبد المهدي والحلبوسي:كفى تهميش لمدة 15 سنة

النواب التركمان لعبد المهدي والحلبوسي:كفى تهميش لمدة 15 سنة
النواب التركمان لعبد المهدي والحلبوسي:كفى تهميش لمدة 15 سنة

2018-10-25 00:00:00 - المصدر: شبكة اخبار العراق


بغداد/شبكة أخبار العراق- وجه النواب التركمان، الخميس 25 تشرين الاول 2018، رسالى الى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس الوزراء الجديد عادل عبد المهدي، بعد التصويت على 14 وزيراً من الحكومة المقبلة.وقال النواب التركمان في رسالة موجهة الى الحلبوسي وعبد المهدي، “نحن النواب التركمان في مجلس النواب العراقي الحالي ومن مختلف  الكتل السياسية حيث نترقب وننظر بعيون الشك والريبة الى الكابينة الحكومية المرتقبة والتي تخلو من التمثيل القومي والانتخابي للمكون التركماني الاصيل وبها”.ودعا النواب، “مجلس النواب برئاسته وباعضاءه الى ضرورة الاحتكام للدستور العراقي الذي ينص بتساوي العراقيين جميعا في الحقوق والواجبات وليعلم من لا يعلم من المعنيين عندما يتناسوْنَ ويتجاهلون حقوق التركمان هذا المكون الاساسي الثالث بالعراق العزيز”.وأضافوا، “أليس هم التركمان من قاوموا في دحر محاولات داعش الاجرامي في آمرلى الصامدة ألا يكفي إلالاف شهداء طوزخورماتى الابية ومعاناة تركمان تلعفر لمئات الألوف من النازحين والمهجرين والآلاف من شهدائها وكركوك نبض العراق الصارخ التي قاومت اَهلها وحشدها الشعبي في محاور تازة وبشير”.وذكر النواب التركمان، “فإننا ملزمون امام جماهيرنا التركمانية الغاضبة ووفق التكليف الشرعي والدستوري والاخلاقي بأننا لن نقبل وبالمطلق ما يدور ويحاك بحق التركمان منذ ١٥ عاما واذا استمر التهميش والاقصاء بحق التركمان في العملية السياسية الحالية وبخصوص التمثيل الحكومي كاستحقاق انتخابي والتمثيل القومي في رئاسة الجمهورية كنائب لرئيس الجمهورية، فعندها نلجأ مضطرين الى الخيارات الدستورية المتاحة ووفق الأُطر الديمقراطية في اعلان والقيام بالتظاهرات والاعتصامات الحاشدة والتي لن تتوقف لحين تلبية مطالبنا العادلة المشروعة”.وتابعوا، “فكفانا المناداة والمناشدات عبر ١٥ عاما على ما يحصل بحق التركمان من المحرومية والمظلومية أهكذا يكون رد جميل التركمان الذين لم يبخلوا بدمائهم الزكية من اجل الوطن وكانوا السبب في عدم تقسيم العراق وهم بقوام ثلاثة ملايين نسمة ويوما بعد تتعالى صرخات عوائل الشهداء والنازحين بوجهنا وغضب اصحاب الاراضي التي سلبت منهم قصرا، حيث مطلبنا هذا دستوري بحت ووفق مفاهيم الشراكة للجميع ولن نطلب المستحيل ولكنها حقوق مشروعة وعادلة لكي يشعروا ثلاثة ملايين من تركمان العراق بوجودهم وتمثيلهم في المحفل الحكومي بفخر واعتزاز”.