تمخض الجبل فولد ……
2018-10-28 00:00:00 - المصدر: شبكة اخبار العراق
بقلم:خالد العاني
في 4 102018 كان لنا مقالة بهذا العنوان تحدثنا عن ترشيح رئيس للجمهورية كان قد استفتى على الانفصال عن العراق ولنقول انه اهون الشرين ولعل هذا الاختيار يوقض فيهم الضمير الوطني وهم مكرمين معززين اسوة بمكونات الشعب العراقي ويستغنوا عن الحلم الذي راود العرب وكانت نتيجته التفت الاكثر وصارت السبع دول عربية 22 دولة لحد الان والخير ليقدام ونود ان نذكر اخوتنا الكورد الممثلين في الحكومة العراقية الملائكية الجديدة كيف تم منع رئيس برلمان كردستان من دخول اربيل عام 2015 بسبب خلاف بين الحزبين الكبيرين في اربيل وسليمانية ؟؟؟ اما من يعتقد منهم ان تركيا او ايران او امريكيا او بريطانيا ستعمل على انشاء دولة لهم فهم واهمون وانهم مجرد ورقة لعب في دستة القمار الذي تلعبه الدول كما توهم شريفنا ( شريف مكة ) وتعامل مع الانكليز على انهم الذين سيحررون العرب من سطوة الدولة العثمانية وسمح لضباطهم وجواسيسهم بالتوغل في الجزيرة العربية ليحققون لهم حلمهم في الدولة العربية وكانت سايكس بيكو وتقسيم الوطن العربي بين فرنسا وبريطانيا وصدور وعد بلفور للمظلومين المساكين الصهاينة وما نتج عن هذه الدويلة التي طيحت حظ العرب تماما واصبح العرب يتذللون لأسرائيل لمنح الفلسطينين ارضا تكون عليها دولتهم ليس حبا بالفلسطينين وانما خوفا على عروشهم التي ستقلعها العواصف عاجلا او اجلا لان العرب لا يختلفون عن بقية البشر في المعمورة وكيف انقلبت تلك المجتمعات على الواقع المزري الذي كانت تعيشه واصبح الرئيس مجرد موظف يؤدي خدمة اجتماعية وليس سطانا له كل شيء وعلى الشعب الطاعة وتنفيذ رغباته ..
نعود الى حكومة عبد المهدي التي عينت فؤاد محمد حسين وزيرا للمالية ارضاءا لمسعود برزاني صاحب مشروع الانفصال الاول الذي ذهب مع الريح لرفض حكومة العراق وايران وتركيا وامريكيا وذهب التلويح بالعلم الاسرائيلي مع الفشل الذي صنعه مسعود لنفسه ونذكر فقط عسى الذكرى تنفع العقلاء كيف ديس العلم العراقي بأحذية صبيان مسعود ولم يتخذ اي اجراء ضدهم ولو للمجاملة … فؤاد محمد حسين مع مشروع مسعود الانفصالي فكيف لمثل هذا ومن سبقه في وزارة المالية هوشيار زيباري ان يتسلطون على اهم شريان من شرايين الحكومة العراقية علما ان الوزير الجديد لا يحتاج الى حماية لآن لا زالت حماية هوشيار البالغ عددهم 300 فردا عدا ونقدا مقيمين في وزارة المالية منذ ان غادرها هوشيار والحكومة العراقية تدفع رواتبهم ومصروفاتهم وتنقلاتهم بالطائرة من والى اربيل ؟؟؟؟ الرجل تحصيله الدراسي خريج كلية التربية العراقية بكلوريوس باللغة والاداب الانكليزية وكاديت في العلوم السياسية …. هل هو هذا التكنوقراط ياسيد عادل يامن ملآت الارض ضجيجا ولم لم يتم اختيار السيدة ماجدة التميمي الحاصلة على 1- بكلوريوس ادارة الاعمال ( كافة المواد المحاسبية والمالية ) 2- ماجستير ( اثر تقنيات الانتاج على كفاية الاداء ) 3 – دكتوراه ادارة الاعمال ؟؟؟ من المؤكد ان عدم اختيارها لآنها كشفت الكثير من ملفات الفساد وكانت دائما شوكة في زراديم السراق والمزورين ختاما نهنأ القائمين على الموقع الالكتروني لوزارة المالية التي لا زالت مصرة على ان هوشيار زيباري وزيرا للمالية لغاية كتابة هذا المقال وكل دورة انتخابية وشعبنا الصابر المحتسب برعاية الله وحفظه.