قيادي في ادارة PYD : تركيا تعيق مشاركتنا في الاجتماعات الخاصة بالشأن السوري
لاتواصل رسمي معنا بشأن اللجنة الدستورية
أكد قيادي كوردي بارز في الإدارة الذاتية بغربي كوردستان(كوردستان سوريا) ، اليوم الأحد، معلقاً على قمة اسطنبول الرباعية بين زعماء كل من روسيا ،المانيا ، فرنسا ،وتركيا حول سوريا " لم تضف شيئا جديدا ، لافتاً الى انها " اعادت تكرار المواقف السابقة من الأزمة السورية ".
وقال المحامي عبد السلام أحمد، مستشار المجلس التشريعي في مقاطعة الجزيرة، في تصريح لـ (باسنيوز): ان القمة « لم تضف جديدا سواء فيما يتعلق بالاتفاق المعقود بين روسيا وتركيا أو التأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية».
مضيفاً ، أن « القمة لم تتطرق للقضية الكوردية لكن الرئيس التركي أردوغان كررّ هواجسه ومواقفه المعادية للإدارة الذاتية في شرقي الفرات».
وبشأن مشاركة الإدارة الذاتية في تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري الجديد ، قال أحمد : " لم يتم التواصل رسميا معنا "، مردفاً " يتم التأكيد من قبل حلفائنا في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية على وجوب مشاركتنا كطرف أساسي وفاعل على الأرض في صياغة الدستور السوري».
وشدد أحمد على أن« الحكومة التركية تقف عائقا أمام حضور الكورد وممثلي الإدارة الذاتية الاجتماعات والمباحثات المتعلقة بالشأن السوري، بما فيها اللجنة الدستورية التي يجري الحديث عن تشكيلها».
وكان زعماء الدول الأربعة قد شددوا في البيان الختامي للقمة التي انعقدت أمس في اسطنبول على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية، فضلا عن دعمهم للاتفاق الروسي التركي حول إدلب.
القمة أكدت على ضرورة التمسك بسيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا والالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة في جهود تسوية الأزمة السورية ورفض الأجندات "الانفصالية" التي تهدد سيادة ووحدة سوريا والأمن القومي للدول المجاورة.
كما شدد الزعماء الأربعة على أهمية تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري الجديد قبل نهاية 2018 بهدف تحقيق الإصلاح الدستوري وتهيئة الأرضية لانتخابات حرة ونزيهة برعاية أممية في سوريا.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكوردية عمادها) على قرابة 28 في المائة من مساحة البلاد، لتكون بذلك ثان قوة مسيطرة على الأرض، بعد قوات النظام التي تسيطر على نحو 60 في المائة فيما تسيطر فصائل المعارضة السورية على نحو 10 بالمائة، في حين يسيطر تنظيم داعش على جيب صغير شرقي البلاد بعد أن كان يبسط سيطرته على نصف الخريطة السورية .
