الفائزون والخاسرون من رحيل لوبيتيجي عن ريال مدريد
إسلام أحمد فيسبوك تويتر
بدأ ريال مدريد حقبة جديدة من بعد الفرنسي زين الدين زيدان، وسقف التوقعات، لم يصبح مثلما كان، بل لم يفكر أحد بأن الفريق سيسقط بشكل سريع ومريب هكذا.
أقيل جولين لوبيتيجي للمرة الثانية في 4 أشهر، الأولى من منتخب إسبانيا ثم ريال مدريد، أن تفقد أهم منصبين، تقلدتهم ووصلت لهم في مسيرتك التدريبية.
إليكم أبرز الفائزين والخاسرين، من رحيل المدير الفني الإسباني عن ريال مدريد.
???? هكذا سيكون كلاسيكو اليوم:
???? ريال مدريد بدون تاج الرأس بعد رحيل رونالدو
???? برشلونة بكل الجراح بعد إصابة ليو ميسي#كلاسيكو_جول
(????: @EmilioSansolini) pic.twitter.com/6jD3QD5JI1 — جول العربي - Goal (@GoalAR) October 28, 2018
الفائزون
لوبيتجي
4 أشهر شهدت إقالة المدير الفني الذي عمل طيلة عامين وأصبح اسمه متداولاً نظرًا لما يقدمه مع المنتخب الإسباني، ليترك اللاروخا ثم ريال مدريد.
لوبيتيجي ترك المنتخب الإسباني، قبل يوم واحد من بداية كأس العالم، على خلفية إعلان ريال مدريد تعيينه خليفة لزيدان، ليكون الكلاسيكو نقطة النهاية له مع الملكي.
فلم يُطل الحارس الإسباني السابق، تدريب إسبانيا في كأس العالم السابقة والوصول لأبعد نقطة، خاصة أنه كان مقدر للفريق الوصول على الأقل للمربع الذهبي، أو حتى استكمال الموسم مع ريال مدريد في تجربته الأبرز على مستوى الأندية.
بيريز
وجد رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، من تقع على عاتقه فشل ريال مدريد في بداية الموسم، والمستوى المهزوز الذي يقدمه الملكي في أول مواسمه بعد رحيل زين الدين زيدات والتجربة الأوروبية الناجحة.
رئيس ريال مدريد كان يعرف أن الفريق أصبح متهالكًا ويحتاج للتدعيم في بعض المراكز، أبرزها قلب الدفاع والهجوم، باسماء كبيرة كعادته وعادة ريال مدريد على ضم النجوم.
لكنه أراد التجربة لمعرفة كيفية سير الملكي، دون ضم النجوم أو ما يعرف بالجلاكتيكوس، ليدفع لوبيتيجي الثمن بعيدًا عن يد بيريز.
حوار جول - نيجريدو: ريال مدريد سينتصر فى الكلاسيكو وصلاح الأفضل في العالم
زيدان
الفرنسي عرف أن يونيو الماضي، هو بمثابة الوقت المناسب للخروج من ريال مدريد، بعدما عرف أن بيريز لن يضم له صفقات جديدة، مع اقتراب رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ما يميز زيدان، اتخاذه القرارات في الوقت المناسب، الذي يجعله يخرج مرفوع الرأس في كل الأحوال، مثلما اعتزل كلاعب كرة قدم، فعلها مع ريال مدريد، وهو في أوج عطاءه، ليجبر الكثيرين على احترمه، حتى لو هناك بعض المشاكل.
عرف زيدان، أن هناك حالة تشبع للاعبين، وأن ليس لديهم ما هو أكثر ليقدموه، مع ارتفاع المعدل العمري، جعله يرحل ليؤكد صحته نظريته بكتابة نهاية جيل تاريخي لريال مدريد.
الخاسرون
لاعبو ريال مدريد
يواصل لاعبو ريال مدريد، تأكيد ثقتهم في لوبيتيجي، وأنهم وراءه وسيقدمون أقصى ما لديهم، ثم يخسرون أو يحققون نتائج سلبية في النهاية، المدير الإسباني بدأ بشكل قوي ثم انهارت البداية المثالية.
6 لاعبين لريال مدريد كانوا في المنتخب الإسباني مع لوبيتيجي قبل رحيله عن صفوف اللاروخا، وواصل بيريز العمل على ضم مواهب شابه مثل أورديزولا وماريانو دياز، مع الاستعانة ببعض الشباب من الكاستيا، من أجل تدعيم كتيبة الملكي والمدير الفني، المعروف عنه الاعتماد على اللاعبين الشباب.
الكلاسيكو | من اللاعب الأفضل في غياب ميسي ورونالدو؟
لكن في النهاية، لم يحظى اللاعبين الشباب والجدد بالفرصة الكاملة، وخرج لوبييتيجي غير مأسوفاً عليه من أسوار سانتياجو بيرنابيو.
جمهور ريال مدريد
شريحة من جماهير ريال مدريد،كانت ترى أن لوبيتيجي، سيكمل مسيرة زيدان، بفريق أكثر شبابًا من فريق الفريق، وأن لوبيتيجي قادر على تقليل المعدل العمري للفريق والعمل على الأقل على تحقيق لقب الدوري الإسباني، والوصول لأبعد نقطة أوروبيًا مع تزايد قوى المنافسين.
التركيز على اللقب المحلي منذ بداية الموسم، وسقوط الفريق في فخ النتائج، كان بمثابة الصدمة، لأن الفريق لا يستغل تعثر منافسيه بل يتلقى الضربات الواحدة تلو الآخري، وأهمها العجز التهديفي، ليخسر جمهور ريال مدريد رهانه بأن الفريق هجوميًا سيكون أقوى بعد رحيل رونالدو.
الكلاسيكو | ماذا يقدم ريال مدريد وهو متراجع أمام برشلونة؟
المسابقات
بالطبع أسم ريال مدريد يفرض نفسه بقوة على الجميع في المنافسة على البطولات الأوروبية والعالمية، الملكي خسر لقب كأس السوبر الأوروبي، وأمامه لقب جديد في ديسمبر المقبل بكأس العالم للأندية، ومع النتائج السلبية فأن البطولات تخسر اسم ريال مدريد.
الدوري الإسباني، الذي كان يتوقعه الجميع مشتعلاً الموسم الجاري مع صفقات برشلونة وأتلتيكو مدريد، أصبح تائهًا جولة تلو الأخرى حوله هوية الفريق الذي قد يحقق لقبه، بينما دوري أبطال أوروبا على استعداد للتخلي عن بطله، لكن ليس بالشكل المبكر.
تراجع ريال مدريد عن المنافسة حتى ولو كان بنصف فريق، يساوي عدم وضع ملح على الطعام، لن يكون له طعم.