مانشستر يونايتد، ريال مدريد أم يوفنتوس .. أين كانت الانطلاقة الأفضل لرونالدو؟
كتب | تامر أبو سيدو | فيس بوك | تويتر
فاجأ كريستيانو رونالدو العديد من المتابعين بانطلاقة ممتازة في الدوري الإيطالي، بعد انتقاله من ريال مدريد إلى يوفنتوس خلال سوق الانتقالات الصيفي الماضي.
ولعب رونالدو 10 مباريات في السيري آ بدأها جميعًا ولم يُغادر الملعب أبدًا، أحرز 7 أهداف وصنع 4 أهداف، والأهم أنه صار عُنصرًا أساسيًا في فريق المدرب ماسيميليانو أليجري وبات أحد عناصر الحسم وصناع الفارق للسيدة العجوز.
بدأ رونالدو مسيرته مع سبورتينج لشبونه، قبل أن يرتدي صيف 2003 قميص مانشستر يونايتد وبقي معه حتى أصبح صيف 2009 أغلى لاعب في العالم بانتقاله إلى ريال مدريد مقابل 94 مليون يورو، وبعد 9 مواسم ومسيرة أسطورية فضل اللاعب الرحيل بحثًا عن تحدٍ جديد وكانت إيطاليا وجهته الجديدة ليرتدي قميص يوفنتوس مقابل 100 مليون يورو.
10 لاعبين تركوا بصمتهم على +10 أهداف في أوروبا هذا الموسم، من هم؟
بداية النجم البرتغالي مع يوفنتوس فاقت كل التوقعات، لكن هل كانت الأفضل؟ نرى في الجدول أدناه حصيلة أداء اللاعب خلال المباريات الـ10 الأولى له في البريميرليج والليجا والسيري آ ...
وجه المقارنة | مانشستر يونايتد | ريال مدريد | يوفنتوس |
لعب (مباريات) | 8 | 5 | 10 |
لعب (دقائق) | 471 | 362 | 900 |
فاز | 7 | 5 | 9 |
خسر | 2 | 0 | 0 |
تعادل | 1 | 0 | 1 |
أهداف | 0 | 5 | 7 |
تمريرات حاسمة | 0 | 0 | 4 |
الواضح والمؤكد من تلك الأرقام أن رونالدو يحظى حاليًا بالانطلاقة الأفضل له خلال مسيرته الكروية، لكن مهلًا .. الأرقام قد تخدعك أحيانًا !!
رونالدو حين انتقل لمانشستر يونايتد لم يكن قد أكمل عامه الـ19 بعد، ولم يكن قد وصل للنضج الكافي كرويًا ليلعب في فريق بحجم مانشستر يونايتد، خاصة أنه تلك الفترة كان يضم نجومًا من العيار الثقيل مثل ريان جيجز ورود فان نسترلوي وروي كين، لذا كان من الطبيعي أن يبدأ مسيرته مع الفريق تدريجيًا، اللاعب أتم الموسم الأول وقد لعب 29 مباراة، أحرز خلالها 4 أهداف وصنع مثلهم.
وبالطبع لا ينطبق الكلام السابق على بدء رونالدو مسيرته مع ريال مدريد، فقد انضم لهم نجمًا متألقًا وكان الجميع ينتظر منه الإضافة المطلوبة، ولم يُخيب اللاعب الآمال وتألق في أول 5 مباريات من الليجا محرزًا 5 أهداف، لكنه بعدها تعرض لإصابة في الكاحل أبعدته عن اللعب حتى مواجهة برشلونة في الكلاسيكو ضمن الجولة الـ12 من الليجا.
بوفون، نوير، وأكثر حراس المرمى حفاظًا على نظافة شباكهم منذ 2010
الخلاصة أن الأرقام تؤكد أن انطلاقة رونالدو مع يوفنتوس هي الأفضل في مسيرته الكروية، لكن المنطق يؤكد أنها لا تزيد كثيرًا عن بدايته في إسبانيا والتي ربما كانت ستكون أفضل لولا تلك الإصابة التي لحقت به هناك، أما بدايته المتعثرة مع اليونايتد فهي مقبولة ومنطقية تمامًا كما أسلفنا.
بيانيتش: الفوز بالسكوديتو لا يأتي بسهولةhttps://t.co/EqLXQZ54qh pic.twitter.com/yTwpIoRWXJ — جول العربي - Goal (@GoalAR) October 31, 2018