اخبار العراق الان

عاجل

بعد الفوز دون ميسي - كيف أضر البرغوث بخطط فالفيردي؟

بعد الفوز دون ميسي - كيف أضر البرغوث بخطط فالفيردي؟
بعد الفوز دون ميسي - كيف أضر البرغوث بخطط فالفيردي؟

2018-10-31 00:00:00 - المصدر: جول



    مصعب صلاح      تابعوه على تويتر

في 20 أكتوبر الماضي تعرض ليونيل ميسي، هداف برشلونة التاريخي، لإصابة أجبرته على الخروج مبكرًا من المباراة والابتعاد عن الملاعب نحو 3 أسابيع.

البعض تخوف كثيرًا من غياب البرغوث وخاصة في ظل اتهام إيرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة، بأنّه لا يعتمد سوى على ميسي فقط لحسم المباريات وأنّه يشكل أكثر من نصف قوة البلوجرانا.

النادي الكتالوني لعب بعد إصابة مباراتين وأكثر من شوط ضد إشبيلية، ليسجل 9 أهداف ويستقبل 3 ويحقق 3 انتصارات وذلك أمام النادي الأندلسي وإنتر والأهم هو الكلاسيكو ضد ريال مدريد والذي حسمه بخماسية لهدف.

برشلونة لم يحقق فقط الفوز في هذه المباريات، ولكنّه ظهر بطريقة أفضل وأكثر تماسكًا في الحالة الهجومية والدفاعية لتشعر بأن الفريق يقدم صورة أفضل خلال وجود ميسي. فهل كان البرغوث سبب المستوى أو النتائج السيئة خلال الموسم الحالي؟

 


الرجل الواحد


الصحفي الأمريكي بيل سيمونز أطلق نظرية أسماها "إيوينج" وذلك نسبة للاعب كرة السلة باتريك إيوينج والذي كان يلعب لصالح فريق نيويورك نيكس والذي كان النجم الأهم لهم.

سيمونز لاحظ أنّ فريق نيكس يلعب بصورة أفضل في كل مرة يغيب إيوينج عن التواجد مع الفريق، مما جعله يرجح إلى أنّ اللاعبون لا يبذلون قصارى جهدهم في وجوده لأنّه أولًا سيحظى بكل الأضواء في كل الأحوال وثانيًا لكون مستواه يتفوق عليهم بجدارة.

أما في غيابه، فكل لاعب يحاول أن يظهر ويؤكد أنّه أيضًا جيد أملًا في خطف الأضواء وإضافة نتيجة إيجابية لفريقه.

ربما هذا ما حدث مع برشلونة بالضبط. فحتي فالفيردي لا يحظى بالثناء على أي انتصار والأمر كله يتجه لميسي فقط سواء من الجمهور أو الصحافة، ولذلك إصابة البرغوث جعلته أكثر تحررًا وينتظر أول فرصة للحصول على المديح.

أيضًا أصبح كل لاعب يرغب في التأكيد على أهميته في الفريق وأنّ ميسي حتى لو كان الأعظم في العالم فهو لا يمثل برشلونة كفريق بل هو جزء منه فقط. 

ميسي لديكم لا خوف عليكم - هل الاحتفال بصلاح يخدم مصر؟


الفلسفة


لا يوجد مدرب في العالم لا يمتلك فلسفة أو فكرة معينة يسعى لتطبيقها في كرة القدم حتى لو كانت هذه الفكرة سيئة أو غير مناسبة للعناصر المتاحة.

فالفيردي من المدربين الذي يفضلون أسلوب اللعب 4-2-3-1 ويعتمد على أجنحة تستطيع التواجد كنصف جناح ونصف متوسط ميدان مما يمنح الفريق القدرة على الضغط على الخصوم مبكرًا وأيضًا الارتداد الدفاعي المناسب.

طريقة اللعب تجعل فالفيردي قادر تحجيم خطورة الأطراف للمنافسين وفرض الإيقاع في خط الوسط، ومع وجود لاعبين بإمكانيات بوسكيتس وآرتور في خط الوسط لديهم القدرة على التحكم وتدوير الكرة فقط حقق مبتغاه.

المشكلة هو أن ميسي لن يكون جناحًا تقليديًا أو خط نصف جناح ونصف لاعب وسط، فالبرغوث لاعب حر ولا يمكن مطالبته بالعودة للخلف والضغط على لاعبي الوسط، مما جعل إيرنستو يعتمد على رافينيا وليس ديمبلي الكسول. 

إصابة ميسي - مصائب قوم عند قوم فوائد


برشلونة دون ميسي


برشلونة لا يموت دون ليونيل ميسي، وحتى أنّه يقدم كرة جميلة أيضًا كالمعتاد، فاللاعب لم يشارك في 136 مباراة مع البلوجرانا بداعي الإصابة عبر مسيرته وذلك بحسب إحصائيات أوبتا.

خلال 136 مباراة حقق برشلونة الفوز في 91 لقاء وخسر 19 مرة وتعادل في 26 كما سجل البلوجرانا 320 هدفًا بمتوسط 2.4 في المباراة الواحدة واستقبل 102 بمتوسط 0.8 في اللقاء الواحد.

دون الهداف التاريخي بلغت نسبة انتصارات الفريق 66.9% وحصلوا على معدل 2.2 نقطة في اللقاء.

ولا يوجد شك أن أرقام الفريق أفضل بوجوده، فنسبة الفوز تصل إلى 70.3% ومعدل تسجيل الأهداف يصل إلى 2.6 في اللقاء الواحد ويبقى معدل الاستقبال كما هو 0.8 ويحصل الفريق بمعدل 2.3 نقطة في كل مباراة.

لكن الأفضلية ليست كبيرة، مما يعني أن الفريق الكتالوني لديه حياة بعد ميسي حتى لو كانت مختلفة بعض الشيء.

ميسي وبرشلونة.. نحو المزيد من الأرجنتين

بعد الفوز دون ميسي - كيف أضر البرغوث بخطط فالفيردي؟
بعد الفوز دون ميسي - كيف أضر البرغوث بخطط فالفيردي؟
بعد الفوز دون ميسي - كيف أضر البرغوث بخطط فالفيردي؟