الدوري الإنجليزي | التعادل يحسم قمة أرسنال وليفربول المثيرة
إسلام أحمد فيسبوك تويتر
انتهت قمة الجولة الـ11 من الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب الإمارات، بتعادل إيجابي، بهدف لكل فريق بين أرسنال وليفربول.
بدأ أرسنال بضغط على دفاعات ليفربول من أجل تسجيل هدف مبكر، وكاد مختاريان أن يستغل خروج أليسون الخاطئ في كرة عرضية، ليضعها قبله برأسية مرت بجوار القائم للحارس البرازيلي بعد مرور ربع ساعة من بداية اللقاء.
وفي الدقيقة 18، افتتح السنغالي ساديو ماني التسجيل، من كرة ارتدت من القائم بعدما سددها البرازيلي فيرمينو، لكن الحكم رفض احتسابها بداعي التسلل.
ليتحول الضغط على مرمى أرسنال، فكاد في الدقيقة 21، فيرجيل فان دايك أن يسجل هدف التقدم، لكن لينو تصدى لها ببراعة، من داخل منطقة الجزاء.
ومن على يسار منطقة جزاء أرسنال، سدد روبرتسون كرة قوية جاءت في يد الحارس لينو، بعد عرضية من صلاح، ليرد عليه هيكتور بيليرين بتسديدة قوية جاءت على يمين مرمى أليسون، لتظل النتيجة سلبية.
وبالدقيقة 31 من سلسلة من التمريرات السريعة، سدد أوباميانج كرة قوية كادت أن تسكن الشباك لولا الدفاع الذي حولها لركنية.
وسجل أرسنال هدفًا في الدقيقة 40، عن طريق لاكازيت، لكن الحكم احتسبها تسلل على حساب موصطافي، وكاد في الدقيقة الأخيرة أن يخرج ليفربول متقدمًا بهدف نظيف، لولا القائم الأيمن للحارس لينو الذي تصدى لرأسية فان دايك.
الفريقان سعيا لتسجيل هدف التقدم في الشوط الثاني، لكن خطأ الحارس الألماني لينو، في الإمساك بعرضية ماني، تابعها جيمس ميلنر بصاروخية قوية في الشباك معلنًا تقدم ليفربول، بهدف نظيف.
وبهجمة مرتدة سريعة كاد أن يضيف ليفربول الثاني، في الدقيقة 68، بعدما حصل صلاح على بينية من فابينيو، ليرسل عرضية لماني، جاءت أسرع من اللاعب السنغالي ليحولها دفاع أرسنال لركنية، كاد فيرمينو أن يستغلها ويسجل هدفًا برأسية لكنها مرت بجوار القائم الأيسر.
وفي الدقيقة 81 من عمر اللقاء، وبعد تغييرات المدير الفني أوناي إيمري، أرسل النيجيري أليكس أيوبي بينية لألكسندر لاكازيت ليسجل هدف التعادل بعد مراوغة الحارس أليسون، ليسجل معلنًا التعادل.
وكاد ليفربول أن يرد بطريقة سريعة للغاية بعد عرضية من شاكيري البديل، ليسددها ماني تمر بجوار القائم الأيسر للينو، تبعها بدقيقة تسديدة من محمد صلاح جاءت بعيدة غير خطيرة على المرمى.
ومرت تسديدة بيليرين بجوار القائم الأيمن للحارس أليسون بعدما حص على تمريرة مهدها له أوزيل، ليهدر فرصة تسجيل هدف قلب النتيجة.