اخبار العراق الان

متابعة/.. كشف تقرير جديد نشره موقع Fast Company، عن توقعات المحلل المالي الشهير مينج تشي كيو، والتي تشير إلى أن هواتف آيفون وآيباد ستتأخر في الحصول على ميزة دعم خدمات الجيل الخامس من شبكات الموبايل إلى 2020؛ ويرجع ذلك إلى مشاكل تقنية تواجهها شركة إنتل.

تعتمد أبل حاليًا على شركة إنتل في معالجات أجهزتها المحمولة، وفقًا لما نشره العديد من المواقع التقنية، خاصة بعد خلافها المستعر مع شركة كوالكوم بخصوص براءات اختراع تقنيات معالجاتها منذ 2017، فلم يصبح أمام أبل إلا أن تسير وراء إنتل ومعالجاتها المعدة لدعم خدمات 5G وهي XMM6080 المختص بالأجهزة الإلكترونية غير الموبايل، وXMM6181 الموجه للموبايل والذي تنتظره أبل.

ولكن واجهت إنتل، الفترة الماضية، العديد من المشكلات فيما يخص معالجاتها السابق ذكرها مع خدمات الجيل الخامس، حيث إن الهواتف على متن شبكات الجيل الجديد تستهلك كمًا ضخمًا من الطاقة؛ مما يضع حملًا زائدًا على المعالجات، وبالتالي ترتفع درجة حرارة الهواتف بشكل كبير؛ ما يضع المستخدم وهاتفه في خطر الانفجار أو الاشتعال؛ بسبب الحرارة الزائدة.

كما كشفت توقعات “كيو” عن خطة أبل لدعم شبكات الجيل الخامس بحلول 2020، عندما تصبح معالجات إنتل بالفعل جاهزة تمامًا للوصول على متن أجهزة سيستخدمها الجمهور بشكل يومي بأمان وعملية.

وأضاف كيو إلى توقعاته بعض التفاصيل المتعلقة بتقنيات تصوير متطورة ستتيح للمستخدمين إمكانية تحويل أي شيء ملموس أمامهم إلى نموذج افتراضي ثلاثي الأبعاد، وذلك من خلال تزويد كاميرات هواتف آيفون وآيباد بتقنيات مثل Time of Flight أو ToF والتي تتمثل بإمكانية قيام كاميرا الهاتف بقياس المسافة بين عدستها وبين أي نقطة في اللقطة التي تصورها، وبالتالي ستتمكن الكاميرا من إدراك المسافات وأبعاد كل شيء أمامها، وعندها سيمكنها تكوين مجسم افتراضي لأي شيء.

وستفيد تلك التقنية المتطورة في إثراء استخدام منصة أبل للواقع المعزز ARKit، والتي سيصبح بإمكان الهواتف استخدامها لإضافة عناصر افتراضية إلى البيئة التي تراها عدسات كاميراتهم بدقة، بحيث يكون المشهد أكثر واقعية، ولكن ذلك لن يحدث إلا بحلول 2020؛ لأن استخدام تلك التقنيات سيفتح مجالًا لوصول نوع جديد من التواصل الاجتماعي ومكالمات الفيديو المعتمدة على الهولوجرام، وهو تحويل أي جسم بشري إلى مجسم ثلاثي الأبعاد، ولكن بشكل افتراضي.انتهى5