تقرير:قوات الحشد الشعبي تسيطر على 30 مخفرا سوريا
2018-11-06 00:00:00 - المصدر: شبكة اخبار العراق
بغداد/ شبكة أخبار العراق- نشرت صحيفة المدى، تقريرا، سلطت فيه الضوء على عبور قوات عراقية لأول مرة منذ ظهور داعش الى داخل الاراضي السورية وسيطرتها على عشرات المخافر التابعة للجارة الغربية، بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية المعروفة بـ”قسد” وفق ما ذكرته.واوضحت الصحيفة انه “وبعد الفراغ الذي تركه انسحاب “قسد” قبل أسبوع من الحدود الساخنة غرب الانبار، عزّز العراق وجوده العسكري هناك بقوات تجاوز عديدها الـ10 آلاف مقاتل تضم تشكيلات عسكرية متعددة من مقاتلي العشائر والحشد الشعبي، فيما بدأ طيران التحالف بتوجيه ضربات يومية ضد داعش داخل سوريا”.ونقلت المدى عن مصادر أمنية، قولهم إن “خشية القوات العراقية من عودة داعش الى الانبار بعد ترك قوات سوريا الديمقراطية مواقعها، دفعها للدخول الى الاراضي السورية والسيطرة على المخافر”.وتؤكد المصادر التي طلبت عدم ذكر هويتها لحساسية المعلومات ان “القوات العراقية سيطرت على 30 مخفرا داخل الاراضي السورية”، لافتة الى “ان تلك المخافر تبعد 100 مترا عن الحدود العراقية، محصنة بشكل كامل ومحاطة بالكونكريت”.واستعاد داعش الاسبوع الماضي سيطرته على 20 قرية في دير الزور القريبة من الحدود العراقية بعد معارك عنيفة مع القوات السورية المدعومة من الولايات المتحدة، أسفرت عن مقتل 70 قتيلا وإصابة 200 من “قسد”.وذكرت الصحيفة انه “وبحسب مقاتلين من عشائر غرب الانبار يمكن رؤية مسلحي داعش في الجانب السوري بالعين المجردة”.وتفيد مصادر التحالف الدولي بانه ما زال هناك 2000 مسلح لداعش في منطقة هجين، آخر معاقل التنظيم في محافظة دير الزور السورية، التي تضم البو كمال التي تبعد عن الحدود العراقية أقل من 4 كم.وعززت القوات العراقية الجمعة الماضية مواقعها على الحدود مع سوريا بعد يومين على إعلان قوات سوريا الديمقراطية وقفاً مؤقتاً لعملياتها ضد تنظيم داعش في الجهة المقابلة من الحدود.وقالت المصادر الأمنية، وفقا للمدى” إن “7 ألوية” تابعة للجيش وحرس الحدود والحشود العشائرية والشعبية متواجدة الآن على الشريط الحدودي مع سوريا. وقدرت المصادر عدد القوات بنحو 11 الف مقاتل، معززين بمعدات وآليات عسكرية حديثة، فيما مدت الاسلاك الشائكة ونصبت كاميرات حرارية”.