اخبار العراق الان

رووداو – أربيل

أفاد وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، بأن "العقوبات الأمريكية على إيران لا تعتبر حلاً، وأن المباحثات والتقارب أجدى نفعاً من فرض العقوبات، لأن عزل إيران سينطوي على مخاطر".
وقال جاووش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم الثلاثاء، أعتقد أنه "عوضاً عن فرض العقوبات، فإن إجراء مباحثات جدية، وكذلك التقارب، أجدى نفعاً، وهذا هو موقفنا الراسخ".

وأضاف الوزير التركي: "نحن أقرب الجيران إلى إيران، ونستورد منها النفط والغاز، حيث أننا نستورد حوالي ثلث كمية الغاز التي نحتاجها، من إيران، لذا فإنه ليس من السهل على بلد مثل تركيا، ولا حتى اليابان، أن تعتمد على مصادر متعددة للطاقة".

وتابع جاووش أوغلو: "كنا صريحين مع الأمريكيين، وأكدنا على أن فرض حصار على إيران ليس إجراءً حكيماً، بل ينطوي على مخاطر، كما أنه ليس من العدل معاقبة الشعب الإيراني".

وبدأت وزارتا الخارجية والخزانة الأمريكيتين، أمس الاثنين 5/11/2018، بالحزمة الثانية من العقوبات على إيران، وتستهدف تلك العقوبات قطاعي النفط والبنوك على وجه الخصوص.

وتطالب واشنطن دول العالم بعدم شراء النفط الإيراني، فيما أعفت 9 دول بشكل مؤقت، من الالتزام بتلك العقوبات، حيث أن بإمكانها التعامل مع إيران فيما يتعلق بشراء النفط، وهي العراق، الصين، الهند، إيطاليا، اليونان، اليابان، كوريا الجنوبية، تايوان، وتركيا، شريطة ألا تكون عمليات الشراء بالدولار.

وفي الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بدء الحزمة الثانية من العقوبات، أكد على أن الدول التسع التي استثنيت من حظر التعامل مع طهران، كانت قد بدأت بتخفيض تعاملاتها النفطية مع إيران خلال الأشهر الستة الماضية، كما 
أن اثنين من تلك الدول أوقفت تلك التعملات نهائياً"، مشيراً إلى أن "مباحثاتهم مع الدول ستستمر حتى تصل تعاملاتها النفطية مع إيران إلى الصفر".

ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم