الاتحاد الأوروبي يُصدر بيانًا بشأن تسريبات مانشستر سيتي
يبدأ الاتحاد الأوروبي، في العمل على تحقيقات جديدة، بشأن خرق مانشستر سيتي الإنجليزي، قوانين اللعب المالي النظيف.
ويأتي ذلك في ضوء التسريبات التي ظهرت في الفترة الأخيرة من صحيفة "دير شبيجل" الألمانية، بشأن عدد كبير من الكبار في الاتحاد الدولي والأوروبي لكرة القدم، كذلك الأندية وأبرزها باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي.
يأتي ذلك أيضًا بعدما ظهر تسريب يشير إلى دفع مجموعة أبو ظبي مبلغ 1.7 مليون جنية أسترليني للمدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني، فوق راتبه مع النادي أثناء توليه تدريب الفريق السماوي.
التسريبات التي ظهرت في الأونة الأخيرة، قد يكون عقوبتها استبعاد الفريق من المشاركة في البطولات الأوروبية أو تقليص عدد اللاعبين المشاركين في قائمة الفريق الأوروبية.
وأصدر الاتحاد الأوروبي "يويفا" بيانًا يؤكد فيه بدء التركيز على التسريبات بخصوص النادي المملوك لشركة أبو ظبي: "إذا ظهرت معلومات جديدة قد تكون جوهرية في هذا التقييم، فسوف يستخدم الاتحاد الأوروبي ذلك لتحديد الأرقام وسيطلب تفسيرًا أو توضيحًا أو نفيًا من النادي المعني".
"قوانين اللعب المالي النظيف تحرى تقييم سنوى لأندية ضد متطلبات كسر برنامج الاتحاد الأوروبي القائم على أساس 3 سنوات متتالية"
"يتكون هذا تقييمًا شاملاً للمراكز المالية للأندية على أساس المعلومات التي تم الكشف عنها من قبل الأندية (استنادًا إلى بياناتها المالية المراجعة بشكل مستقل) بالإضافة إلى عدد من عمليات التحقق من الامتثال والتحليل الذي قام به الاتحاد الأوروبي (بما في ذلك عمليات المراجعة الخارجية المستقلة)".
"إذا ما أشارت معلومات جديدة إلى إساءة استخدام الحالات التي سبق إبرامها، فقد تكون هذه الحالات قابلة لإعادة فتحها على النحو المحدد على أساس كل حالة على حدة".
"يتم تطبيق هذا النهج بشكل عام على جميع الأندية التي تتقدم للحصول على ترخيص والمشاركة في مسابقات الأندية الأوروبية".
الجدير بالذكر أن سيتي كان قد صرح سابقًا بعدم صحة تلك التسريبات مؤكدًا صحة موقف النادي مالياً دون أي خرق في قوانين اللعب المالي النظيف.