ابرز ما جاء في المؤتمر الصحفي الاسبوعي لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي
وقال عبد المهدي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي :" ان زياراتنا خلال الفترة الماضية ، المعلنة وغير المعلنة ، للاجهزة العسكرية والامنية والاستخبارية ، اكدت السيطرة التامة على الوضع الامني في البلاد ".
واضاف عبد المهدي :" ان داعش يحاول العودة واستعادة انفاسه ومن بين ارهابييه الموجودين في مناطق سورية قريبة من العراق يوجد 2000 من الارهابيين العراقيين يحاولون العودة وتنفيذ عملياتهم الارهابية ".
وعن اجتماع الرئاسات الثلاث مؤخرا ، اوضح رئيس مجلس الوزراء :" ان الاجتماع تناول عدة امور ، منها اكمال التشكيلة الوزارية وسفر الرئيس لبعض دول الخليج ، اضافة لطريقة العمل خلال الفترة المقبلة.كما التقينا بمفوضية الانتخابات والتي تحاول استعادة نشاطها استعدادا لانتخابات مجالس المحافظات واصدار بطاقات التصويت ".
وتابع :" ان الاستقرار والامن في البلاد تجليا بمعرض بغداد الدولي ورغبة العالم بالاستثمار واعادة العلاقات الاقتصادية مع العراق ".
واشار الى ان الحكومة ماضية بتحقيق منهاجها الوزاري وسنقدم اشياء ملموسة خلال الفترة المقبلة.
وعن ما يقال عن الغاء قيادات العمليات ، قال :" لم نتسلم طلبا نيابيا بخصوص الغاء قيادات العمليات ، والامر بحاجة لمناقشات مستفيضة من اجل وضع التقييمات التي تتناسب مع الحالة الامنية " .
وبشأن الموازنة والتخصيصات ، ذكر عبد المهدي :" ان موضوع تخصيصات حلبجة ونفط كركوك موضوعان مطروحان ضمن نقاشات اللجنة الوزارية التي ستذهب الاحد والاثنين المقبلين للبرلمان لمناقشة الموازنة من اجل الوصول لصياغات مقبولة لصالح جميع العراقيين ".
وحول الحكومة واكمالها اكد رئيس الوزراء انه :" لا احد يريد العودة للمربع الاول ، واكمال الحكومة سيتم خلال الفترة القليلة المقبلة ".
واثنى على كلمة كوبيتش اليوم في مجلس الامن الدولي حول العراق وعدها دليلا على استقرار البلاد وعمليته السياسية.
