صحيفة لندنية : يبدو أن الاستقالة الموضوعة بجيب”عبد المهدي”ستخرج قريبا
لندن – عراق برس- 15 تشرين الثاني / نوفمبر : ذكرت صحيفة العرب اللندنية،، الخميس، ان لجوء رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، إلى التلويح باستقالته، التي يكرر دوما أنه يحملها في جيبه، في محاولة لاحتواء ضغوط سياسية متزايدة عليه، قبيل تسمية مرشحين لشغل 8 حقائب متبقية في حكومته باتت قريبة “.
وتابعت الصحيفة ، ان “الصراع السياسي بشأن الحقائب المتبقية لحكومة عبد المهدي ، ولا سيما وزارتي الدفاع والداخلية، بلغ مستوى غير مسبوق وتحوّل إلى مزاد ، وان رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي أبلغ رئيس الجمهورية برهم صالح، أن استمرار الضغوط السياسية التي تمارسها مختلف الأطراف سيدفعه إلى تقديم استقالته ﻷنه متشائم بشأن فرص النجاح المتاحة أمام حكومته، في ظل التعقيدات التي تكتنف استكمالها “، مشيرة الى ، ان ” المفاوضات لم تعد تركز على عبدالمهدي وحده، بل أصبحت بينية أكثر، أي أنها تدور بين القوى السياسية لتبادل حقائب واستبدال مرشحين بعيدا عن رئيس الحكومة وان أطرافا سياسية سنية عرضت على شركاء مبلغ 50 مليون دولار أميركي، لقاء التنازل عن حقيبة الدفاع فيما المواجهة السياسية المحتدمة بين زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي، وزعيم حركة الحل جمال الكربولي، بشأن حقيبة الدفاع، تسربت تفاصيلها إلى العلن وباتت ملفا محرجا ما تسبب في حرج بالغ لعبد المهدي، الذي يصنف ضمن الساسة العراقيين البعيدين عن الصفقات السياسية المشبوهة ما اظهره امام الرأيين العربي والعراقي بمظهر السياسي الانتهازي، الذي ترك أمر اختيار وزراء حكومته للكتل السياسية، تبيع فيهم وتشتري، لمجرد ضمانه البقاء في موقعه رئيسا للوزراء يؤشر الى ذلك حدة الانتقادات التي يتلقاها عبدالمهدي في الإعلام، والتي تزايدت مؤخرا بسبب الأنباء التي تشير إلى عمليات بيع وشراء في المناصب الوزارية”. انتهى اح
شارك هذا الموضوع: