اخبار العراق الان

ولفت موقع "أن بي سي نيوز" إلى أنّ "الشرطة تلقت يوم الثلاثاء الماضي إخباراً عن وجود مواد متفجرة في منزل كوبيرن البالغ من العمر 37 عاماً. وعلى الأثر، تحركت دورية أمنية وأوقفت كوبيرن في بحيرة هيلين بفلوريدا".
واكتشفت الشرطة خلال مداهمتها لمنزل كوبيرن، الكثير من مادة "بيروكسيد الأسيتون"، وهي مسحوق بلوري أبيض تطلق عليه جماعات إرهابية كتنظيم القاعدة تسمية "أم الشيطان". ولم تستطع الشرطة نقل هذه المتفجرات إلى مكانٍ آخر للتخلص منها بسبب حساسيتها، وقد تم تفجيرها في المكان عينه.
واستخدمت هذه المادة في تفجيرات مانشستر خلال العام 2017، وفي هجمات باريس في العام 2015. كذلك، استخدمها الإرهابي البريطاني ريتشارد ريد عام 2001 في حزامه الناسف، عندما حاول تفجير رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 63 المتوجهة من باريس إلى ميامي.
وخلال التحقيقات، أخبر كوبيرن الشرطة أنه "كان يحاول صنع ألعاب نارية محلية الصنع، وهو يتمتع بالذكاء الكافي لصنع مادة كيماوية من دون تفجير نفسه".
وقال كوبيرن للمحققين أنّه "بدأ بصنع المتفجرات بسبب حبه للصواريخ"، مشيراً إلى أنه "بدأ بتجربة أنواع أخرى من المتفجرات عندما لم تكن الصواريخ النموذجية مثيرة بما فيه الكفاية بالنسبة له"، موضحاً أنه "استخدم مقاطع فيديو عبر يوتيوب لإغناء معرفته وتجربته على هذا الصعيد".انتهى