هل تتكرر المواجهة التاريخية بين كاشيما انتلرز وريال مدريد في كأس العالم للأندية؟
محمد عماد فيسبوك تويتر
فاز فريق كاشيما انتلرز بدوري أبطال أسيا ليتحدد بذلك الطرف الثاني في ثالث مباريات كأس العالم للأندية، بين الفريق الياباني بطل القارة الصفراء وفريق ديبورتيفو غوادلاخار المكسيكي بطل قارة أمريكا الشمالية "الكونكاكاف".
الفائز من هذه المباراة سيقابل فريق ريال مدريد بطل دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي في مباراة نصف النهائي يوم 19 ديسمبر على ملعب مدينة زايد الرياضية.
وإذا صعد كاشيما لمقابلة النادي الملكي ستكون هذه المباراة إعادة لمباراة نهائي عام 2016 والتي كاد أن يحقق فيها الفريق الياباني المفاجأة.
لاعب الشهر الصاعد في آسيا | سيرجينيو - حسم وتألق كبير
كاشيما وقتها شارك بصفته بطل دوري الدولة المضيفة للبطولة "اليابان" أي إنه لم يكن حتى بطل قارته، ومع ذلك نجح في بلوغ النهائي بعد الفوز في الدور الأول على أوكلاند سيتي النيوزلندي ممثل قارة أوقيانوسيا بهدفين مقابل هدف، وفوزه في الدور الثاني على بطل أفريقيا فريق صن داونز الجنوب أفريقي بهدفين مقابل لا شيء، قبل فوزه في نصف النهائي على بطل كوبا ليبارتادورس ممثل قارة أمريكا الجنوبية أتلتيكو ناسيونال الكولومبي بثلاثية نظيفة في أحد أكبر مفاجئات البطولة بنسختها الجديدة التي انطلقت عام 2005.
فريق ريال مدريد بدوره لعب في نصف النهائي أمام كلوب أمريكا المكسيكي وفاز عليه بهدفين دون رد قبل ملاقاة كاشيما انتلرز في النهائي.
الجميع كان يتوقع مباراة سهلة لبطل دوري أبطال أوروبا، وأن ينصب الميرنجي سيركًا للأهداف، ولكن ما حدث كان عكس ذلك تمامًا.
على الرغم من تقدم ريال مدريد مبكرًا في الدقيقة التاسعة، إلا أن اللاعب جاكو شيباساكي فاجئ ريال مدريد بهدفين في الدقائق 44 و52.
وسط صدمة وذهول من الجميع من تقدم كاشيما على ريال مدريد، منح حكم المباراة ركلة جزاء لريال مدريد أحرزها اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة 60 ليعادل النتيجة للنادي الملكي.
المباراة شهدت عدة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل لصالح ريال مدريد الذي فاز بالمباراة في النهاية بعد وقت إضافي برباعية مقابل هدفين.
لم يكن أحد يتوقع أن تمتد المباراة لوقت إضافي بين ريال مدريد وكاشيما انتلرز الذي أدخل الرعب في قلوب عشاق النادي الملكي حول العالم.
فهل يستطيع الفريق الياباني الانتقام لخسارته في النهائي وأن يستغل فترة التخبط التي يمر بها ريال مدريد ويطيح به من نصف نهائي البطولة، أم يستمر انتصار المنطق في كأس العالم للأندية وتبقى المنافسة على اللقب بين بطل أوروبا وبطل الليبارتادورس؟