اخبار العراق الان

عاجل

عضو بالمجلس الرئاسي لـ"مسد" لـ(باسنيوز) : لهذا السبب تدعم واشنطن الوحدات الكوردية السورية

عضو بالمجلس الرئاسي لـ
عضو بالمجلس الرئاسي لـ"مسد" لـ(باسنيوز) : لهذا السبب تدعم واشنطن الوحدات الكوردية السورية

2018-11-18 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


كان جاويش اوغلو قد وصفه بـ"الخطأ الكبير"

أكد عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية ( الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية) آزاد برازي أن دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب YPG جاء وفق سياقات محاربة الإرهاب ، في رد على وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي كان قد صرح ، اليوم الأحد ، أن دعم واشنطن للوحدات الكوردية السورية «خطأ كبير».

آزاد برازي وهو عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردي السوري أيضا ( أحد الأحزاب المشاركة في الإدارة الذاتية التي يشرف عليها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD) إن :« دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب جاء وفق سياقات محاربة الإرهاب»، لافتا إلى أن« المنطقة تعرضت لموجة من الإرهاب بعد إن فتحت تركيا لها حدودها وقدمت لهم (الارهابيين) الدعم بمختلف مستوياته اعتبارا من الجماعات و التنظيمات الاخوانية والنصرة وداعش والتي استهدفت أول ما استهدفت المناطق الكوردية».

وأوضح عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية ، بالقول « عندما كبر حجم الإرهاب وزاد في حدته و توسعه وأصبح يشكل خطرا على العالم و أصبحت معركة الإرهاب ليست معركتنا فقط ، تشكل التحالف الدولي ضد هذا الإرهاب وأحد أكثر القوات فعالية في محاربتها على الأرض كانت وحدات حماية الشعب ».

 وتابع برازي ، ان « التعاون بين الوحدات والتحالف الدولي بدأ في معارك كوباني التي تعرضت لهجوم شرس من قبل داعش وحلفائها ،ويخطأ جاويش أوغلو عندما يعتبر هذا الدعم خطأ»، مبينا أنه « إذا كان جاويش أوغلو يعتبر محاربة الإرهاب خطأ وعلينا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الإرهاب ، فلا أستغرب من هكذا تصريح لتركيا ترفض أن يهزم حليفها، وهناك الكثير من الأدلة التي تثبيت مدى عمق العلاقات بين الحكومة التركية والتنظيمات الإرهابية»، وفق قوله.

و أشار برازي ، إلى أن « جوهر المشكلة لدى تركيا أن لديها فوبيا من الكورد والأمة الكوردية ، حيث أن هناك قضية كوردية في تركيا ، ولذا أقول لجاويش أوغلو من الخطأ معاداة الأمة الكوردية وجريمة كبرى تمارسها تركيا عندما تحرم الشعب الكوردي في شمال كوردستان(كوردستان تركيا) من أبسط حقوقه».

ولفت برازي إلى أن« حزب العمال الكوردستاني ليس حالة عبثية ، فبدل معاداة تركيا للأمة الكوردية في غربي كوردستان واقليم كوردستان الأفضل لها أن تسير في عملية سلام لغاية حل القضية الكوردية ، صفر مشاكل الذي كان قد دعا له داو أوغلو(رئيس الوزراء التركي السابق) »، مؤكدا انه «أصبحت لتركيا ألف بالمائة  من المشاكل مع كل شعوب منطقة الشرق الأوسط» .

وقال جاويش أوغلو خلال زيارة رسمية للولايات المتحدة إن التوتر بين أنقرة وواشنطن يرجع إلى دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكوردية في سوريا وقضية غولن.

مضيفاً ، أن القضية تسببت في توتر في العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.

وأشار إلى أن « اعتبار هذا التعاون ضروريا على الرغم من معرفة أن الوحدات  هي نفس العمال الكوردستاني هو فعلا خطأ كبير»، مشيرا إلى أنه «سيناقش العلاقات الثنائية مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو يوم الثلاثاء».

ويثير دعم واشنطن للوحدات غضب أنقرة التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكوردستاني المحظور الذي حمل السلاح على الأراضي التركية على مدى عقود.

وشهدت العلاقات الأمريكية التركية توترا بسبب عدد من القضايا بما فيها السياسة الأمريكية في سوريا وقضية قس أمريكي احتجزته تركيا ومطالب أنقرة بتسليم فتح الله غولن وهو رجل دين مقيم في الولايات المتحدة تتهمه تركيا بتدبير محاولة انقلاب في 2016.

 

 

 

عضو بالمجلس الرئاسي لـ