مبعوث الأمم المتحدة لليمن يرحب بإعلان الحوثيين وقف هجمات الصواريخ
أكد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الإثنين، أن وقوف المملكة مع اليمن لم يكن خيارا، بل واجبا أقتضته نصرة الشعب اليمني، بالتصدي لعدوان ميليشيا انقلابية مدعومة من إيران، مشيرا إلى أن دعم المملكة يستهدف الوصول إلى حل سياسي، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
وطالب العاهل السعودي، خلال افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، المجتمع الدولي بالعمل على وضع حد لبرنامج النظام الإيراني النووي، ووقف نشاطاته التي تهدد الأمن والاستقرار.
وأضاف الملك سلمان، «لقد دأب النظام الإيراني على التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعاية الإرهاب، وإثارة الفوضى والخراب في العديد من دول المنطقة».
وأوضح، «يقوم جنودنا البواسل بواجبهم الوطني على أكمل وجه، ويقدمون أروع الأمثلة في التضحية والشجاعة في الدفاع عن العقيدة والوطن، وسيظل شهداؤنا في ذاكرتنا وعائلاتهم محل رعايتنا واهتمامنا دوما، وستستمر المملكة في التصدي للتطرف والإرهاب، والقيام بدورها القيادي والتنموي في المنطقة بما يزيد من فرص الاستثمار».
أما فيما يخص القضية الفلسطينية، فقد قال العاهل السعودي، إنها القضية الأولى بالنسبة إلى المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة.
وعن الأزمة السورية، دعا الملك سلمان إلى حل سياسي يخرج سوريا من أزمتها ويبعد التنظيمات الإرهابية والتأثيرات الخارجية عنها، ويتيح عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وفي الشأن العراقي، أشاد العاهل السعودي بما تحقق من خطوات لتوثيق العلاقات بين المملكة والعراق، معربا عن تطلعه إلى استمرار الجهود لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وقال الملك سلمان، إن المملكة ستواصل جهودها لمعالجة أزمات المنطقة وقضاياها، مشيرا إلى أن السعودية تسهم في تعزيز الاقتصاد العالمي ونموه بما في ذلك استمرار سياستها النفطية القائمة على التعاون والتنسيق مع المنتجين داخل منظمة أوبك وخارجها، للحفاظ على استقرار أسواق النفط بما يحمي مصالح المنتجين والمستهلكين.
وعن برامج التنمية، قال « تمر بلادنا بتطور تنموي شامل وفقا لخطط وبرامج رؤية المملكة 2030، التي تسير بشكل متوازٍ وتحقق أهدافها بمعدلات مرضية، ولا يخفى عليكم الجهود التي تبذلها الدولة لإيجاد المزيد من فرص العمل».
وأشار إلى أنه وجّه ولي العهد، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنميةـ بالتركيز على تطوير القدرات البشريةـ وإعداد الجيل الجديد لوظائف المستقبل.