عضو برئاسة "سوريا الديمقراطية" للنظام : لنضع أيدينا بأيدي بعض
داعيا اياه إلى عمل مشترك ضد هذه الدولة !
تعليقاً على انباء افادت بعقد وفود حكومية من تركيا وسوريا لقاءات سرية في العاصمة الإيرانية طهران ، أكد قيادي كوردي سوري، اليوم الاثنين، أن هذه الاجتماعات تستهدف "النهوض الكوردي" في المنطقة ، داعيا النظام إلى عمل مشترك لتحرير «المناطق المحتلة» من قبل الجيش التركي وطرده من سوريا.
عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية ( الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية) آزاد برازي ، قال في تصريح لـ(باسنيوز):« في بداية تسعينات القرن الماضي بعد تحرير الكويت واندلاع انتفاضة أذار في إقليم كوردستان ولاحقا تشكيل حكومة إقليم كوردستان في 1992 انطلقت الاجتماعات الرباعية بين كل من تركيا ، العراق ، إيران ، وسوريا بغرض التعامل مع الوقائع الجديدة على الأرض و خنق أي نهوض كوردي».
مضيفاً ، أن « هناك اتفاقيات ومعاهدات تعود إلى ثلاثينات القرن الماضي منها ثنائية و ثلاثية و منها جامعة للدول الأربعة بهدف معاداة حقوق الأمة الكوردية تحت مسميات الأمن الوطني والقومي، لذلك لا أستغرب هكذا اجتماعات وخاصة في ظل الظروف الحالية". مشيراً إلى أن « أهدافهم هي بقاء الوضع الكوردي في المنطقة على حاله الذي في الحقيقة لا يخدم استقرار المنطقة»، مشددا على أن « السياسة المعتمدة بحق الأمة الكوردية لا تتناسب مع سياقات المرحلة الحالية ومصالح شعوب المنطقة» .
وكان رئيس حزب الوطن التركي دوغو برنتشيك، قد صرح في وقت سابق بأن وفوداً حكومية سورية تركية التقت سراً في العاصمة الإيرانية طهران على 6 فترات مختلفة للتنسيق فيما بينها، بطلب من إدارة الرئيس رجب طيب إردوغان مباشرة. برنتشيك، أشار إلى مشاركة قيادات استخباراتية من البلدين في النقاشات إلى جانب مسؤولين بارزين من الحكومتين السورية والتركية، مشدداً على أن اللقاءات متواصلة حتى الآن.
ودعا أزاد برازي وهو عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردي السوري أيضا ( أحد الأحزاب المشاركة في الإدارة الذاتية التي يشرف عليها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ) النظام الى عمل مشترك ضد تركيا ، قائلاً : « على النظام السوري أن لا ينسى ما فعله أردوغان والنظام التركي بحق الشعب السوري ، وعلينا أن نضع أيدينا بأيدي بعض ونواجه السياسة الأردوغانية الإخوانية وتحرير المناطق المحتلة من قبل الجيش التركي و مرتزقته» وفق تعبيره.