اخبار العراق الان

قيادات الجيش العراقي يتفقدون الأوضاع الأمنية في الموصل

قيادات الجيش العراقي يتفقدون الأوضاع الأمنية في الموصل
قيادات الجيش العراقي يتفقدون الأوضاع الأمنية في الموصل

2018-11-21 00:00:00 - المصدر: قناة الغد


خرجت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بتحليل صادم عن العلاقات العراقية الإيرانية، اعتبرت فيه إن هذه العلاقات تقترب من طلاقها البائن، ونهاية قصة استغلال إيران للعراق بعد سقوط الرئيس العراقي السابق صدام حسين في العام 2003، بعد الغزو الكارثي الأمريكي لهذا البلد العربي المسلم.

ورغم اللقاء الأول بين الرئيس الإيراني واستضافته نظيره العراقي الجديد في إيران، ودعوتهما لتجديد العلاقات بينهما، ودعوات رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 20 مليار دولار إلا أن هذا لم يمنع صحيفة واشنطن بوست من التأكيد بالدليل أن العلاقات بينهما لن تعود كام كانت من قبل.

وذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية، أن الرئيس الايراني حسن روحاني، قال، السبت، إن ايران والعراق قد يرفعان حجم التجارة الثنائية السنوية الى 20 مليار دولار، بأعلى من المستوى الحالي البالغ 12 مليار دولار، 

جاءت تصريحات روحاني خلال اجتماعٍ مع الرئيس العراقي الزائر برهم صالح بعد أسبوعين من إعادة الولايات المتحدة للعقوبات التي تستهدف صناعة النفط الرئيسية في إيران بالإضافة إلى قطاعي البنوك والنقل.

وقال روحاني في تصريحات بثها التلفزيون الايراني على الهواء مباشرة “اليوم تصل العلاقات الاقتصادية بين البلدين الى نحو 12 مليار دولار (سنويا) ويمكننا من خلال الجهود الثنائية رفع هذا الرقم الى 20 مليار دولار“.

وهناك أيضا عقود طاقة بين البلدين تسهم في حجم تجارة يبلغ 12 مليار دولار في العام الماضي.

لكن ما يظهر من أنه تنامي للعلاقات بين إيران والعراق ودعوات روحاني لرفع التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 20 مليار دولار، رأت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، إنه تظهر بيانات جديدة للرأي العام أن نفوذ إيران في العراق يتضاءل.

ويمكن تتبع صعود النفوذ الإيراني في العراق مع الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003، حيث ملأت إيران فراغًا سياسيًا بعد سقوط نظام صدام حسين بطرق لم تستطع الولايات المتحدة القيام بها ، حيث قامت بتشكيل مجموعة واسعة من وكلاء ودوائر بين العراقيين.

وازدادت شعبية إيران بشكل ملحوظ في العراق من عام 2003 حتى عام 2014، وكانت استراتيجية إيران هي استغلال الانقسام الطائفي العراقي، وذلك باستخدام الأحزاب الشيعية لزيادة نفوذها ، ليس فقط بين النخبة السياسية ولكن أيضًا بين الشيعة العراقيين العاديين.

وقالت واشنطن بوست، إن البيانات الحديثة من الدراسات التي أجرتها مجموعة البحث Alustakilla، تظهر اتجاهات جديدة في الرأي العام حول إيران بين الشيعة العراقيين.

وتستند هذه الاستطلاعات إلى عينات تمثيلية على الصعيد الوطني من 2500 إلى 3500 مقابلة وجهًا لوجه أجريت مرتين إلى ثلاث مرات سنويًا خلال العقد الماضي.

وتكشف النتائج التي توصلت إليها الدراسات الاستقصائية الأخيرة عن تغييرات جذرية حقيقية.

فانخفضت نسبة الشيعة العراقيين الذين لديهم مواقف مواتية تجاه إيران من 88 في المائة في 2015 إلى 47 في المائة في خريف عام 2018.

هذا يعني أن غالبية الشيعة العراقيين لديهم الآن مواقف سلبية تجاه إيران. وهناك زيادة كبيرة في نسبة الشيعة العراقيين الذين يعتقدون أن إيران تشكل تهديدًا حقيقيًا لسيادة العراق، وقفز هذا الرقم من 25 في المائة في عام 2016 إلى 58 في المائة في 2018.

ويحمّل الشيعة العراقيون إيران مسؤولية بؤسهم على ثلاثة مستويات: سياسية واقتصادية واجتماعية.