اخبار العراق الان

رووداو – عفرين

كشفت مصادر من المعارضة السورية في بلدة "أعزاز" بريف محافظة حلب، بأن مسلحي فصيل "أحرار الشرقية" أُخرجوا من مركز مدينة عفرين بكوردستان سوريا، وتمركزوا في ناحية "جندريس" التابعة لها، مؤكدةً في الوقت ذاته بأنه لم يُحاكم أي مسلح على الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت في عفرين.
وقال مسؤول مركز الإعلام التابع لـ"قوى وأطراف المعارضة السورية" في بلدة "أعزاز"، عبدالقادر حاج عثمان، إن "آلية العملية التي انطلقت قبل بضعة أيام في مركز مدينة عفرين، كانت خاطئة".

وأضاف حاج عثمان أن "عشرات المسلحين المتورطين في السرقة، النهب، والفساد، لم يتم اعتقالهم، وما زالوا موجودين في عفرين، في حين أُخرج مسلحو (أحرار الشرقية) من عفرين دون محاكمة، وأُرسلوا إلى جندريس".

مشيراً إلى أن "نسبة السرقة والنهب منخفضة في أعزاز، إلا أن الأوضاع ليست على ما يرام في جندريس، لذلك يتم التحضير لعملية هناك".

يذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت، في وقت سابق، بين القوات التركية وعدد من الفصائل السورية المسلحة التابعة لها من جهة، وفصيل "أحرار الشرقية" من جهة أخرى، في مركز مدينة عفرين بكوردستان سوريا، بعد أن رفض مسلحو الفصيل المذكور طلباً تركياً بالخروج من مركز المدينة.

وسيطرت القوات التركية والفصائل السورية التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا يوم 18/3/2018، ومنذ ذلك الحين تندلع اشتباكات من فترة لأخرى بين مسلحي الفصائل فيما بينهم على الأغلب، وتعود أسباب معظم تلك الاشتباكات إلى خلافات حول تقاسم المسروقات والممتلكات التي ينهبونها من أهالي عفرين.

ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم