ستة مراكز يجب على الأهلي تدعيمها لتفادي كوارث جديدة
بلال محمد فيسبوك تويتر
أعلن الأهلي مساء أمس، إقالة مديره الفني باتريس كارتيرون، بعد توديع بطولة كأس زايد للأندية الأبطال، من الوصل الإماراتي، وقبلها خسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا من الترجي التونسي.
المدير الفني الفرنسي، تعرض إلى هجومٍ كبيرٍ في الفترة الأخيرة، خاصة في ظل تراجع أداء لاعبي الفريق في الفترة الأخيرة.
مجلس إدارة الأهلي، أعلن إقالة كارتيرون وليندمان مدرب الأحمال، والاعتماد على محمد يوسف كمدير فني مؤقت.
ما حدث هو بداية تصحيح مسار القلعة الحمراء، ولكن التصحيح لن يستمر بدون تدعيم الفريق بالشكل المطلوب، في ظل تراجع أداء اللاعبين، وعدم قدرتهم على تحمل مسؤولية قميص الأهلي.
نبحث معاً في هذا التقرير، عن أبرز المراكز التي يحتاج الأهلي تدعيمها وبسرعة في فترة الانتقالات الشتوية استعداداً لدوري أبطال أفريقيا، والمنافسة على بطولتي كأس مصر والدوري المصري.
حراسة المرمى
.
الأهلي يعاني منذ بداية الموسم، في مركز حراسة المرمى بشكل واضح، بعد تجربة ثلاثي الفريق، محمد الشناوي، وشريف إكرامي، وعلي لطفي. أخطاء الثلاثي تسببت بشكل كبير في خسارة الأهلي للبطولتين، وكادت أن تخرج به من كأس مصر عندما شارك على لطفي أمام الترسانة.
الأهلي يحتاج إلى حارس مرمى على مستوى عالٍ، لحراسة عرينه في الفترة القادمة، ولكن البعض ألقى بمسؤولية تراجع مستوى حراس مرمى الفريق على مصطفى كمال مدرب الحراس، طالب الكثير بالتعاقد مع مدرب حراس أجنبي، وهو ما تشير إليه التقارير التلفزيونية إلى وجود مدرب الحراس في الجهاز الفني القادم.
قلب الدفاع
.
ساليف كوليبالي، قلب الدفاع المالي كان طلب كارتيرون الوحيد في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، اللاعب قدم المطلوب على قدر مستواه، ولكن لم يكن على قدر طموحات جمهور القلعة الحمراء، بسبب عامل السن وقلة السرعة، التي لم تظهر في العديد من المباريات.
قلب دفاع الأهلي، أكثر ما يسبب القلق للجمهور قبل المباريات، بسبب الأخطاء الفادحة التي يقع فيها المدافعين في المباريات، أو قلة عدد المدافعين في الفريق بسبب كثرة الإصابات.
إذا أراد الأهلي مواصلة المنافسة على دوري أبطال أفريقيا، فعليه أن يقوم بتدعيم خط دفاعه في أسرع وقت بمدافع يليق باسم القلعة الحمراء، ويتميز بالقوة والسرعة لمباريات أفريقيا.
الظهير الأيمن
.
المارد الأحمر يفتقد بشدة إلى وجود ظهير أيمن في الفريق، أحمد فتحي يشغل المركز الأساسي في الفريق ولكن كبر سنه يجعل مستقبل الأهلي غير واضح المعالم، محمد هاني الظهير البديل لديه نقطة ضعف واضحة في الجانب الدفاعي، وهذا ظهر في أكثر من مناسبة حتى الآن.
خط الوسط
.
مركز خط الوسط في الأهلي، أكبر مشاكل في الفترة الأخيرة، في ظل كبر سن حسام عاشور، وإصابة عمرو السولية، وعدم تقديم هشام محمد، وأكرم توفيق المستوى المطلوب منهما حتى الآن.
الأهلي يحتاج إلى تدعيم سريع لهذا المركز، الذي كان سر قوته في الجيل الذهبي، بوجود لاعبين أمثال محمد شوقي، وحسن مصطفى، وحسام غالي وغيرهم.
الجناح
.
مركز يشغله الكثيرين من لاعبي الفريق في الفترة الحالية، ولكن لم ينجح أحدهم في إقناع الجمهور بسبب تذبذب المستوى وقلة الخبرة، تلك العقبة ظهرت في أبطال أفريقيا عقب إصابة أجاي حيث لم يثبت التشكيل سواء في الجناح الأيمن او الأيسر بسبب عدم اقتناع المدير الفني أو تراجع الأداء للاعبين.
صانع الألعاب
.
وليد سليمان أفضل لاعب في الأهلي خلال الفترة الأخيرة، من يحمل الأهلي على عاتقه ولكن دعونا ننظر إلى سنه سنجد أنه مثل أحمد فتحي وحسام عاشور، إن قدموا مستواهم لمدة عام، قد لا يستمروا للعام التالي بسبب السن أو الاعتزال.
