عوامل تمنع محمد يوسف من تكرار تجربته السابقة مع الأهلي
ماجد جزر فيسبوك تويتر
عاد محمد يوسف مديراً فنياً مؤقتاً للأهلي من جديد وذلك بعد إقالة الفرنسي باتريس كارتيرون، بسبب الخروج من بطولتين في أسبوع (دوري أبطال أفريقيا) و (كأس زايد للأندية).
قيادة يوسف للنادي الأهلي ليست بجديدة، حيث حدث نفس الأمر من قبل في مايو 2013 بعد إعلان حسام البدري رحيله عن تدريب الفريق عقب التأهل لدوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا على حساب البنزرتي.
وحينها تم اختيار يوسف مديراً فنياً للفريق حتى نهاية الموسم ليبدا مهمته مع الأهلي بمواجهة تليفونات بني سويف في منافسات الدوري وحقق الفريق الفوز بنتيجة 2/1، إلا أن المسابقة المحلية لم يتم استكمالها.
ولكن في مفاجأة كبيرة نجح محمد يوسف في قيادة الأهلي لحصد لقب بدوري أبطال أفريقيا وتعادل في مباراته الأولى ضد الزمالك 1/1 ثم تعرض لصدمة كبيرة بالهزيمة في الجونة أمام أورلاندو بايرتس 3/0.
وتتساءل جماهير النادي الأهلي حالياً حول إمكانية يوسف في قيادة الفريق بالشكل المرضي لهم خلال الفترة المقبلة، ولكن الشواهد تصب في صالح صعوبة هذه المهمة لعديد من الأصاباب، نلقي لكم عليها الضوء فيما يلي :
الضغط الجماهيري
جماهير الأهلي خلال الفترة الحالية لن تحرم أحد، وبالتالي تواجد يوسف على رأس الجهاز الفني سيضعه تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير جداً، لأن أي تعثر لن يكون مقبولاً للجماهير، التي تبحث حالياً عن عودة هيبة الفرق قبل يناير (فترة الانتقالات الشتوية) من أجل دعم الفريق بلاعبين من الطراز الرفيع.
جودة اللاعبين
نوعية اللاعبين خلال الفترة الحالية تختلف بشكل كبير عن اللاعبين الذين قادهم خلال الفترة الأولى، ويكفي القول أنه لا يوجد محمد أبو تريكة في الفريق، والذي كانت أخر بطولات الأهلي الأفريقية على يده تحت قيادة يوسف، ترى جماهير الأهلي أن الفرق لا توجد به نوعية اللاعبين أصحاب الإمكانيات والروح من أجل حصد البطولات، والكثير منهم يرى أنهم لا يستحقون ارتداء قميص الأهلي.
طمع المنافسين
المستوى الغير مرضي الذي ظهر به الأهلي ولاعبوه خلال الفترة الأخيرة، سيجعل مواجهات الأهلي أمام منافسيه صعبة جداً في منافسات الدوري المصري، حيث سيدخل أي فريق أمام الأهلي من أجل حصد أي نقطة، لعدم جاهزية اللاعبين نفسياً لحمل قميص الأهلي.
طموح المدرب العالمي
جماهير الأهلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضغط بشكل كبير من أجل التعاقد مع مدير فني من طراز عالمي لرغبتهم في إعادة الصرامة داخل الفريق وبين اللاعبين، وهو ما لا تراه الجماهير في محمد يوسف، ولن تقبل به مديراً فنياً سوى بشكل مؤقت فقط.
