أجواء مشحونة بين إسبانيا وبريطانيا حول مستقبل جبل طارق بعد بريكست
قال مراسل الغد من بروكسل سلامة عطا الله إن الأجواء مشحونة بين إسبانيا والمملكة المتحدة بشأن منطقة جبل طارق ووضعها المستقبلي بعد اتفاق الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وطالبت إسبانيا بإدخال تعديلات على معاهدة انسحاب لندن من التكتل الأوروبي، مشددة على ضرورة أن تكون أيُ قرارات تخص منطقة جبل طارق المتنازع عليها والتابعة للتاج البريطاني من خلال محادثات مباشرة مع مدريد.
وأضاف مراسلنا أن مدريد تسعى إلى معالجة وضع منطقة جبل طارق، وتحديد طبيعة التعامل معها مستقبلا عن طريق مباحثات ثنائية مع لندن، ثم يتم تقديم نتائجها إلى الاتحاد الأوروبي.
ويلتقي مفاوضون من الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم لمحاولة إزالة العقبة الأخيرة قبل قمة استثنائية مَطلع الأسبوع المقبل للتصديق على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز هدد أمس بالتصويت ضد اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد مكالمة أجراها مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لم يتوصلا فيها إلى اتفاق.
كذلك، أدلى وزير الخارجية الإسباني خوسيه بوريل بتعليقات مماثلة الإثنين، قائلا إن مشروع الاتفاق في حاجة إلى المزيد من “الوضوح القانوني”، فيما قال ساشنيز” منطقة جبل طارق لا تخص المملكة المتحدة، هي تمثلها ولكن المنطقة لا تنتمي إليها”.
للمزيد من التفاصيل يتحدث مراسل الغد من بروكسل سلامة عطا الله، مع لينا مسلم، عبر الفقرة الإخبارية.
