اخبار العراق الان

مراسل رووداو: مبعوث الأمم المتحدة غادر اليمن بعد التوصل لاتفاق بشأن ميناء الحديدة

مراسل رووداو: مبعوث الأمم المتحدة غادر اليمن بعد التوصل لاتفاق بشأن ميناء الحديدة
مراسل رووداو: مبعوث الأمم المتحدة غادر اليمن بعد التوصل لاتفاق بشأن ميناء الحديدة

2018-11-24 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو – أربيل

غادر المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث، السبت، العاصمة صنعاء بعد زيارة استمرت أربعة أيام، التقى فيها زعيم "الحوثيين" عبدالملك الحوثي، وزيارة لمدينة الحديدة، غربي البلاد.

وقال مراسل شبكة رووداو الإعلامية، إياد الموسمي، إن المبعوث الأممي غادر مطار صنعاء الدولي بعد زيارة استغرقت أربعة أيام التقى خلالها بمسؤولين من جماعة أنصار الله الحوثيين، كما زار محافظة الحديدة غرب اليمن التي تدور فيها اشتباكات عنيفة بين قوات حكومية وجماعة انصار الله الحوثي".

وأضاف أن "الملف الذي ناقشه مبعوث الأمم المتحدة تركز حول ميناء الحديدة وهناك اتفاق كما بدا لنا من خلال البيان الذي أصدره البارحة أنه تم التوصل إلى اتفاق نهائي حول تسليم ميناء الحديدة إلى الأمم المتحدة لكن هناك غموض كبير حول كيفية إدارة هذا الميناء من قبل الأمم المتحدة، وهناك تحفظات من قبل الحكومة المعترف بها دولياً حول هذا الملف".

وأشار الموسمي إلى أن "الأعمال العسكرية مازالت مستمرة بعد غادرة المبعوث الأممي، لكن هناك اتفاق بين المبعوث الأممي والحوثيين وايضاً الحكومة اليمنية لعقد جلسة في السويد نهاية الشهر القادم هذه الجولة ربما ستهيأ للسلام ولاسيما هناك ضغوط دولية لمحاولة وقف الحرب في اليمن".

ومن المرجح أن ينتقل غريفيث إلى العاصمة السعودية الرياض، للقاء مسؤولين في الحكومة اليمنية.

ووصل غريفيث صنعاء الأربعاء، والتقى الخميس عدداً من قادة الحوثيين، بالإضافة إلى زعيم الجماعة، في إطار مساعيه الرامية لتهيئة مشاورات السويد بين أطراف النزاع، مطلع الشهر الجاري.

كما زار المبعوث الأممي الجمعة مدينة الحديدة، التي يتركز فيها القتال بين الحوثيين والقوت الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، حيث تسعى الأخيرة للسيطرة على المدينة ومينائها الاستراتيجي.

وقال غريفيث خلال زيارته إلى الميناء، إنه تم الاتفاق على انخراط الأمم المتحدة بشكل عاجل في مفاوضات تفصيلية مع الأطراف اليمنية للقيام بدور رئيسي بميناء الحديدة.

وتابع "نعتقد أن مثل هذا الدور سيحافظ على خط الإمداد الإنساني الرئيسي ليخدم الشعب اليمني. كذلك نأمل أن يسهم مثل هذا الدور أيضاً في الجهود الدولية لزيادة قدرة وفاعلية الميناء".

والسبت الماضي، قال غريفيث في مجلس الأمن إنه يعمل بجد لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات اللوجستية لاستئناف المشاورات السياسية كما هو مخطط لها.

وتعهد غريفيث بالتزام الأمم المتحدة بعقد جولة مشاورات بين أطراف النزاع الرئيسية في السويد أواخر العام الجاري، داعياً جميع الأطراف إلى الاستمرار بممارسة ضبط النفس لخلق مناخ موات لعقدها.

ورحبت الأطراف اليمنية بالمبادرة، وأعلن الحوثيون وقف الضربات الصاروخية على السعودية، واستعدادهم لوقف وتجميد المعارك، بينما أعلنت الحكومة موافقتها على المشاركة في المشاورات.

وجرت تلك التطورات إثر ضغوط دولية متصاعدة على الرياض لإنهاء الحرب.